مازال فيروس كورونا “COVID-19″، يشكل تحديا صحيا عالميا، وإن كان بنطاق أقل من ذروته التي واجهها العالم في الأعوام السابقة.
ووفقًا لأحدث البيانات العالمية، سجلت عدة دول زيادة طفيفة في عدد الحالات، خلال الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ظهور متحورات جديدة للفيروس، مثل: XBB.1.5، وEG.5.1، وهي من المتحورات، التي تضعها منظمة الصحة العالمية “WHO”، والهيئات الصحية الأوروبية، تحت المراقبة.
فيروس كورونا
تطورلت فيروس كورونا مع بداية الدراسة بمصر
وتشهد إصابات فيروس كورونا
في مصر، حالة من الاستقرار النسبي، حيث يتم تسجيل بعض الحالات الجديدة.
ولم تسجل مصر حالات أصابة أو وفيات جديدة مرتبطة بالفيروس في الفترة الأخيرة، مما يشير إلى قدرة النظام الصحي على التعامل مع الحالات بشكل فعال.
فيروس كورونا
توصيات
من جانبهما أصدرت منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، مجموعة من التوصيات للوقاية مع اقتراب موسم الدراسة الشتوي.
وتتضمن هذه التوصيات استمرار الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، خاصة في المدارس والجامعات، وتشجيع الحصول على اللقاحات، خاصة الجرعات التعزيزية المحدثة لمواجهة المتغيرات الجديدة. كما شددت التوصيات على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام.
فيروس كورونا
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية لانتشار فيروس كورونا، يحذر الخبراء من احتمال حدوث موجة جديدة من الفيروس خلال فصل الشتاء المقبل، مع احتمال زيادة انتشار الفيروس نتيجة التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة.
ورغم ذلك، يعتبر الوضع الصحي العالمي فيما يخص فيروس كورونا تحسن ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بفضل التقدم في حملات التطعيم وزيادة مناعة السكان.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الصحية الدولية والوطنية تراقب الوضع، مع استعدادات مستمرة للتعامل مع أي طارئ وبائي قد ينشأ خلال الفترة القادمة، وذلك لتجنب التأثير السلبي على النظام الصحي والاقتصاد العالمي.