أهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، بمبادرة «بداية» التي تعكس رؤية شاملة وكاملة، على جميع المستويات، سواء السياسي أو الأمني، وفي التطور الاقتصادي والاجتماعي والوطني، بما يعمل على سرعة تحقيق التنمية البشرية والتطور المنشود أثق تمام الثقة أن مبادرة «بداية» سيكون لها تأثير كبير في شتى المجالات، كونها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل الحكومة المصرية.
«بداية» تحتاج إلى تعاون وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإظهار قوة هذا التعاون في خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع.
«بداية» تتميز بالتركيز على تمكين المرأة والشباب لتحقيق التنمية المنشودة
الاستثمار في القطاع الصحي لا يقتصر على حماية الأرواح فقط، بل يساهم في تحقيق تطور اقتصادي من خلال خلق بيئة عمل صحية، تساعد على الإبداع و الإنتاج، وتوفر حماية حقيقية للأجيال القادمة
سعيد بمشاركتي في انطلاق المبادرة المصرية للتنمية البشرية «بداية» وأشكر جميع القائمين على هذه المبادرة على دعوتي، وإتاحة الفرصة للمشاركة في تحقيق هدف سامي يسعى للوصول إلى الجميع بعدالة وشفافية.
وفي وقت سابق عقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا مع النائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك في العديد من مجالات التأهيل والتدريب.
اكد انه في إطار التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة، ودعما ًُ لملف التنمية البشرية، وبناء الإنسان الذي يأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، وتحقيقا ً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض البرامج التدريبية والتوعوية للمؤسسة ومنها (برنامج قادة المناخ، وبرنامج بنان، وبرنامج قادة الهندسة)، بالإضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية، والتي تستهدف بناء وتنمية مهارات الشباب، بما يتماشى مع المتطلبات المحلية والعالمية، وتمكين الشباب من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، ورفع الوعي حول مختلف القضايا التي تخدم المجتمع، بالإضافة إلى تطوير الإبداع والابتكار لدى الشباب في مختلف المجالات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير أكد تقديم كافة سبل الدعم للبرامج والأنشطة التي تستهدف بناء القدرات والمهارات الشخصية للفرد، حيث تم استعراض «برنامج القادة» والذي يستهدف إنشاء قاعدة بيانات للقيادات الشابة، واستخدام أدوات تقييم دولية، مما يضمن اختيار أفضل الكفاءات الشبابية من طلاب جميع جامعات ومعاهد الجمهورية، وتنمية المهارات والكفاءات، بالإضافة إلى التوجيه الشخصي، وبناء شبكة داعمة، وتعزيز فرص التوظيف وخلق كوادر قيادية، من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية تعزز جاهزية الأفراد لسوق العمل التنافسي، وتمكين الشباب في تأسيس وإدارة شركاتهم الناشئة، مما يعزز الابتكار والتنمية الاقتصادية.