قال تميم الضوى، نائب المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن عدد الشركات المصدرة إلى روسيا بلغ 126 شركة من بينهم 47 شركة تزيد صادراتهم عن 100 ألف دولار خلال تلك الأشهر.
وأوضح أن الفراولة المجمدة تصدرت قائمة المنتجات المصرية المصدرة لروسيا خلال الفترة المشار إليها، وذلك بقيمة بلغت 19 مليون دولار لتستحوذ على 40% من إجمالى قيمة الصادرات، تليها الخضر المجمدة بقيمة 17 مليون دولار وبنسبة 35%، ثم محضرات خضر بقيمة 3 ملايين دولار، ثم الزيتون المخلل بنحو مليونى دولار، ثم الخضار المخلل بنحو مليونى دولار، ثم الجبن الأبيض والأسماك العصائر والفواكه المجمدة بصادارت بلغت مليون دولار لكل منهما.
صادرات مصر من الأغذية المصنعة
وقال إن صادرات مصر من الأغذية المصنعة إلى السوق الروسى خلال العام الماضى سجلت نحو 75 مليون دولار بتراجع قدره 1% عن عام 2022، لافتا إلى أن هناك نحو 142 شركة مصرية نجحت فى التصدير إلى السوق الروسى خلال العام الماضى منها 20 شركة صادراتها تجاوزت المليون دولار.
وقال الوزير مفوض ياسر مصطفى، رئيس مكتب التمثيل التجارى فى موسكو، إن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى حالة من الضبابية على مستوى المعلومات التجارية للسوق الروسى، مشيرًا إلى أن السلطات الروسية فرضت حظرًا على إصدار أى بيانات تجارية تتعلق باقتصادها وبات من الصعب على أى مصدر الوقوف على حجم السوق ومتوسطات الأسعار وأبرز المنافسين له فى هذا السوق.
وأضاف أن الحرب دفعت روسيا لتغيير مورديها، خاصة بعد المقاطعة الأوروبية ما كان بمثابة فرصة للشركات المصرية للتوسع فى تصدير منتجاتهم والحصول على حصة بهذا السوق صاحب معدلات الطلب المرتفعة، لكن للأسف تزامنت الحرب الروسية مع أزمة تذبذب أسعار الصرف فى مصر ووجود أزمات فى التحويلات ما فوت عليها استغلال هذه الفرصة ودخلت دولا أخرى لتحل محل الدول الأوروبية.
وأشار إلى أن المستورد الروسى فى الوقت الراهن أصبح لديه متطلبات محددة بعيدا عن الجودة والسعر تتمثل فى وجود مرونة فى سداد المدفوعات، وهو ما وفرته دول مثل إيران ودول CIS، الأمر الذى يتطلب من الشركات المصرية خاصة التى ترغب فى التصدير لروسيا لأول مرة التخطيط وايجاد بدائل أكثر مرونة فى تسوية مدفوعاتها سواء بالتعامل بالروبل الروسى أو عن طريق فروعها ومكاتبها بالخارج.