أكد خبراء سوق المال، أنه إذا تم إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية سيكون هذا أكبر حدث محفز وإيجابي لأداء البورصة المصرية عمومًا، لافتين إلى أنه بعد ذلك سيتبعه عودة المستثمرين المتخوفين من فتح ملف ضريبي لهم، وتمنح اطمئنانا للمستثمر المحلي، وفي حالة عدم حسم مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية سيستمر تأثيرها على أداء سوق الأسهم لتواصل سوق المال التحرك في اتجاهها العرضي.
وقال محمود عطا، المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، إنه في حالة عدم حسم مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية سيستمر تأثيرها على أداء سوق الأسهم، ليواصل سوق المال التحرك في اتجاهه العرضي، مشيراً إلى أنه توجد مخاوف من تأثير ضريبة الأرباح الرأسمالية تخييم على البورصة، لافتاً إلى أن المخاوف من تصاعد التوترات أكثر في الشرق الأوسط ينعكس سلبًا على أداء السوق، و تراجع البورصة خلال هذه الجلسات يكون أمر طبيعي، وذلك تأثرًا بأداء جلسات الأسبوع الماضي نتيجة عودة الحديث مرة أخرى عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وأوضح “عطا” أن إعادة النظر مجددًا في مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية ودراسة المقترحات الخاصة بها سيكون إيجابي، لافتاً إلى أن فترات تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية طالت وظلت الرؤية ضبابية بشأن تحديد مصيرها، لافتاً إلى أن ذلك قد يتسبب في انعدام قدرة المستثمر داخل سوق المال على اتخاذ قرارات استثمارية على المدى الطويل نظرًا إلى تخوفه من شبح ضريبة الأرباح الرأسمالية، وخاصة أن أغلب الأسواق الناشئة لا يوجد داخلها ضربية أرباح رأسمالية.
إلغاء الضريبة أكبر حدث محفز لأداء البورصة
وأشار محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا للاستشارات المالية، إلى أنه إذا تم إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية سيكون أكبر حدث محفز وإيجابي لأداء البورصة المصرية عمومًا، لافتاً إلى أنه بعد ذلك سيتبعها عودة المستثمرين المتخوفين من فتح ملف ضريبي لهم، وتمنح إطمئنان المستثمر المحلي، كما ستنعكس بزيادة التدفقات النقدية داخل السوق، موضحاً أن أداء سوق المال شهد تأثر طفيفًا مع صدور خبر النظر في إجراء تعديلات على قانون الضريبة ولكن عند صدور قرارًا رسميًا يحسم مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية بإلغائها سيكون له مردودًا إيجابيًا على أداء مؤشرات البورصة، إلى جانب الأنباء الجيدة نحو ما يشهده الاقتصاد المصري من تحسن في أرقامه.