• logo ads 2

العلمين تحولت من مدينة الألغام إلى مدينة سياحية عالمية (صور)

فى رسالة دكتوراه عن الألغام..

alx adv

رسالة دكتوراه عن الألغام: العلمين تحولت من مدينة الألغام إلى مدينة سياحية عالمية (صور

من حق مصر الرجوع على (4) دول بالتعويض عن زراعة الألغام بعد الحرب العالمية الثانية 

 

حصل الباحث أحمد رافع الجندى وكيل عام أول هيئة النيابة الإدارية نيابة الإستثمار والشئون المالية على درجة الدكتوراه فى العلوم البيئية تخصص الدراسات التربوية والإنسانية من جامعة السادات بعنوان ( دراسة تطبيقية لدمج نظم اللوجستيات القانونية والبيئية لتنمية مناطق الألغام بالصحراء الغربية ) 

 

 

تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتورة إيمان السيد عرفه أستاذ تاريخ وفلسفة القانون ووكيل كلية الحقوق للدراسات العليا والبحوث جامعة السادات رئيساً ومشرفاً والدكتور محمود فوزى بدوى أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنوفية عضواً والقاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة عضواً والدكتور صبرى إبراهيم شاهين الأستاذ المساعد بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة السادات (مشرفاً) .

 

 

وأكدت الدكتورة إيمان السيد عرفه على “أهمية الدراسة من الناحية التاريخية منذ الحرب العالمية الثانية عن تاريخ زرع الألغام بالصحراء الغربية ونشأة الألغام البرية وزرعها فى صحراء مصر الغربية , والجهود المصرية المبذولة على المستوى الدولى لنزعها , والمفاهيم القانونية المرتبطة بالألغام والإجراءات التشريعية لتنميتها .”

 

 

بينما أكد الدكتور محمود فوزى بدوى على “الأهمية الجغرافية والجيولوجية لمناطق الصحراء الغربية وإلقاء الضوء على مواردها الطبيعية خاصة الموارد المائية وكيفية إدارتها , ومناخها المتميز واّليات تنميتها وطبيعة المياه بتلك الصحراء وبعض التجارب والدراسات العربية والأجنبية لإدارة الموارد المائية مقارنة بالحالة المصرية “

 

 

وقال الدكتور صبرى إبراهيم شاهين “أن الدراسة عرضت للإطار العام لتنمية مناطق الألغام بالصحراء الغربية والمبادرة والإبتكار والأساليب العلمية لإزالتها , والبكتريا المهنسة وراثياً وأسس التخطيط واَليات التنمية , وانتهت إلى ىالعديد من المقرحات والتوصيات التى تهدف إلى سرعة تحقيق هذه التنمية “

 

 

وخلال المناقشة أكد القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة “أن العلمين تحولت من مدينة الألغام إلى مدينة سياحية عالمية , إذ تنقسم مدينة العلمين الجديدة إلى عدة قطاعات منها قطاع سكني يحتوي على حوالى 10 آلاف وحدة سكنية , وقطاع ساحلي يشتمل على حى الفنادق – مركز المدينة – الحى السكنى المميز – مركز المؤتمرات – حى حدائق العلمين – مرسى الفنارة – المنطقة الترفيهية – منتجع خاص – مركز ثقافى – إسكان سياحى – حي مساكن البحيرة – أرض المعارض , ومنطقة أثرية تشمل متحف العلمين العسكري الجديد متحف مفتوح – منتزه دولى – منطقة ترفيهية – فنادق – خدمات ميناء , وقطاع حضري من جامعتين ومركز خدمات إقليمية, و مركز سياحى عالمى.”

 

 

واضاف الدكتور محمد خفاجى “أن الحرب العالمية الثانية هي حرب دولية بدأت في الأول من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، شاركت فيها أو تأثرت بها الغالبية العظمى من دول العالم منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين هما: قوات الحلفاء ودول المحور، كما أنها الحرب الأوسع في , وبعد 80 عاماً على معركة الحرب العالمية الثانية، لا تزال رمال الصحراء الغربية بها العديد من الألغام , وأن تكلفة إزالة الألغام تبلغ أضعاف تكلفة زراعتها، ومن حق مصر مطالبة الدول الأربع المتسببة فى زراعة الألغام بالتعويض وهى المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسرائيل على الرغم من جهود الدولة المصرية فى إزالة أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر حتى يمكن تنفيذ المشروعات العمرانية والتنموية في البلاد.”

 

 

وأوضح الدكتور محمد خفاجى أثناء المناقشة أنه ” فقاً لقواعد القانون الدولي فإن الحروب غير الدفاعية هى عمل غير مشروع وكذلك احتلال أراضي الغير بالقوة ، أو الإضرار بالحقوق والمصالح المشروعة للدولة وكل ذلك يرتب المسئولية الدولية للدولة المعتدية ، وتضمن قواعد القانون الدولي أحقية الدول المعتدي عليها أو التي دارت على أراضيها حروب على غير إرادتها أو التى أضيرت حقوقها أو مصالحها فى التعويض العادل ، ومنها حقوق الأفراد الذين أضيروا بسبب العدوان فى التعويض عن الأضرار التى تصيبهم ، وتسأل عن ذلك الدولة المسببة فى الضرر ” 

 

 

وأشار ” أن الحروب التى دارت على الأراضي المصرية بين دول المحور والدول الحليفة أثناء الحرب العالمية الثانية نجم عنها قيام الدول المتحاربة وخاصة المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا بزراعة ملايين الألغام فى الأراضي المصرية فى الساحل الشمالى الغربي والصحراء الغربية بالإضافة إلى ترك ذخائر مختلفة فى تلك المنطقة ، كما قامت إسرائيل أثناء احتلالها شبه جزيرة سيناء عام 1956 ثم فى المدة من عام 1967 حتى 1982 بزرع ملايين الألغام فى سيناء ، ومن بين الأضرار التي ترتب على قيام تلك الدول بزرع الألغام وترك المتفجرات والذخائر فى الأراضي المصرية موت البعض نتيجة انفجار الألغام فيهم ، وإصابة البعض بعاهات مستديمة ، وكان تأخير تعمير مناطق شاسعة فى الساحل الشمالى الغربى لمصر وفى سيناء بسبب وجود الألغام والذخائر بها لاستحالة إقامة مشروعات عليها قبل تطهيرها من المتفجرات وهو ما بذلت فيه القيادة المصرية جهودا جبارة خاصة لإزالة الألغام من منطقة الساحل الشمالى الغربي لمصر لعب فيه الجيش المصرى العظيم الدور الأكبر ” 

 

    • العلمين الجديدة

واختتم الدكتور محمد خفاجى ” إستقر قضاء محكمة العدل الدولية على إلزام الدول الزارعة للألغام بإزالتها بصدور ثلاثة أحكام لقضية قناة كورفو بين المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ضد ألبانيا , وقد نشأ هذا النزاع بسبب انفجارات الألغام التي تعرضت لها بعض السفن الحربية البريطانية أثناء مرورها عبر قناة كورفو عام 1946، في جزء من المياه الألبانية التي تم اجتياحها سابقًا. حيث تعرضت السفن الحربية البريطانية لأضرار بالغة وقتل أفراد الطاقم. وقد أقامت المملكة المتحدة دعوى أمام محكمة النزاع بموجب طلب مقدم في 22 مايو 1947 واتهمت ألبانيا بزرع الألغام أو على أقل تقدير السماح لدولة ثالثة بزرعها , بعد قيام السلطات البحرية المتحالفة بتنفيذ عمليات إزالة الألغام.وحكمت المحكمة عام 1949 بإلزام ألبانيا بتعويض بريطانيا العظمى بمبلغ 843.947 جنيه استرلينى وتم تسويته عام 1996 “

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار