تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، يعتبر خطوة مهمة لتسهيل تنقلات ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة الصم والبكم. هذا التوجه يأتي في إطار تعزيز الشمولية والاهتمام بتوفير الخدمات للجميع دون استثناء، مما يجعل وسائل النقل العام أكثر سهولة لمختلف فئات المجتمع.
تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي
تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي، بدأ بشكل تجريبي في محطة عدلي منصور، حيث تم إضافة محتوى إرشادي مرئي مرفق بترجمة إلى لغة الإشارة، مما يساعد الركاب من الصم على فهم الإرشادات والتعليمات بشكل مباشر.
كما تم تجهيز شاشات عرض على أرصفة المحطة، وإضافة لغة الإشارة إلى شاشات مكاتب بيع التذاكر، بهدف تحسين التواصل وتلبية احتياجات الركاب.
هذه الخطوة ليست فقط جزءاً من تحسين الخدمات المقدمة في محطات المترو والقطار الكهربائي، بل تعكس أيضاً التزام الشركات المسؤولة بتقديم تجربة شاملة ومتطورة لعملائها. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريب الموظفين في المحطات على التعامل مع الركاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتلبية طلباتهم بشكل فوري.
أما بالنسبة للتوسع المستقبلي، فإن هذه الخدمة من المتوقع أن تشمل المزيد من المحطات في المرحلة القادمة، بهدف جعل النقل العام في مصر نموذجاً يحتذى به من حيث الشمولية والتقنيات الحديثة.
تفاصيل تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي
تم تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي، في محطات رئيسية مثل: محطة العتبة، ومحطة العباسية، بحيث تتيح الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة متابعة شاشات عرض تحتوي على إرشادات مرئية مرفقة بلغة الإشارة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز المحطات بشاشات إلكترونية تعرض التعليمات المتعلقة بمواعيد القطارات والمسارات، مع وجود محتوى إضافي بلغة الإشارة في مكاتب بيع التذاكر.
وتساعد هذه الخطوات في تحسين تجربة الركاب وضمان فهمهم للتعليمات الضرورية بسهولة.
تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي
وفيما يتعلق بالقطار الكهربائي الخفيف، تمت إضافة نظام لغة الإشارة بشكل تجريبي في محطة عدلي منصور، أيضا، حيث يتم تقديم إرشادات مرئية مرفقة بلغة الإشارة للركاب.
وتجهيز الشاشات الموجودة على الأرصفة والمكاتب بمحتوى مترجم إلى لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع الركاب ذوي الإعاقة السمعية.
ويهدف هذا المشروع إلى توسيع نطاق الخدمة ليشمل باقي المحطات في المستقبل القريب، مما يجعل القطارات الكهربائية وسيلة نقل متاحة للجميع.
تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي.. تدريب الموظفين
ولتعزيز استخدام لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو، والقطار الكهربائي، بدء في تدريب الموظفين العاملين في المحطات على كيفية التعامل مع الركاب من ذوي الإعاقة السمعية.
ويشمل هذا التدريب تعليم الموظفين أساسيات لغة الإشارة لتمكينهم من التواصل الفعّال مع الركاب وتقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة.
ويسهم هذا التدريب في ضمان تلبية احتياجات الركاب بسهولة وفاعالية، مما يعزز من تجربة المستخدمين ويجعل وسائل النقل العامة أكثر شمولية.
الخطوات المستقبلية بعد تدشين لغة الإشارة بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي
تخطط الهيئة القومية للأنفاق والشركة المشغلة لتوسيع هذه الخدمة في مختلف محطات الخط الثالث ومترو الأنفاق، وكذلك في القطارات الأخرى قيد الإنشاء. يهدف هذا التوسع إلى جعل وسائل النقل العامة نموذجاً شاملاً يتماشى مع التوجهات العالمية في تقديم خدمات متطورة ومتاحة للجميع. علاوة على ذلك، تسعى مصر إلى تعزيز التكنولوجيا في وسائل النقل العامة، وذلك من خلال إضافة تقنيات حديثة مثل الشاشات الذكية ونظم المعلومات المتقدمة.