استثمارات نجيب ساويرس في تعدين الذهب، تعد من أهم أنشطة الملياردير المصري في مصر، لا سيما في ظل تركيزه على الأسواق العالمية، من خلال شركته الخاصة “لامنشا”.
وتأتي استثمارات نجيب ساويرس في تعدين الذهب، عبر امتلاكه حصصا مؤثرة في عدة شركات تعدين عالمية رائدة، مثل: إنديفور الكندية، وإيفولوشن الأسترالية، وجولدن ستار.
وتهدف استثمارات نجيب ساويرس في تعدين الذهب إلى التوسع في وجوده بصناعة التعدين، خاصة مع زيادة التوقعات بشأن استمرار ارتفاع أسعار الذهب على الصعيد العالمي، الأمر الذي يعزز فرص الربح في هذا المجال الواعد، بالنسبة إلى استثمارات نجيب ساويرس في تعدين الذهب
استثمارات نجيب ساويرس في تعدين الذهب
تبلغ استثمارات نجيب ساويرس في تعدين الذهب نحو 1.5 مليار دولار، في مصر، وأوزبكستان، والسودان إلى جانب حصول شركاته على تسع رخص استكشاف جديدة في مصر، بهدف زيادة فرص العثور على الذهب.
ونقل ساويرس نصف استثماراته في التعدين على الصعيد العالمي، إلى استثمارات الذهب، معتبرا أنه يمثل ملاذا آمنا ضد التضخم وتقلبات الأسواق العالمية.
وهذا التوجه نحو الذهب يعتبر جزءا من استراتيجية ساويرس لتنويع محفظته الاستثمارية في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى أن قطاع الذهب يقدم فرصًا للنمو على المدى الطويل، خاصة في ضوء التحسنات الأخيرة في بيئة الأعمال في مصر، عقب الإصلاحات التي تهدف إلى دعم قطاع التعدين وجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.
ويولي نجيب ساويرس اهتماما خاصا للاستثمار في قطاع التعدين المحلي، مستفيدًا من التغييرات الأخيرة في قانون التعدين المصري، الذي يهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات.
وأعلن ساويرس عن خطط واضحة لدخول السوق المصرية، لا سيما في مجالي الذهب والنحاس، إذ تسعى استثمارات نجيب ساويرس في التعدين إلى التوسع من خلال التعاون مع شركة شلاتين للثروة المعدنية، وهي شركة تعمل في مجال التعدين في منطقة البحر الأحمر، وصحراء مصر الشرقية.
ويسعى ساويرس أيضا إلى تعزيز وجوده في هذا القطاع الواعد، وسط توقعات بأن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع نتيجة الطلب العالمي المتزايد على المعادن الثمينة، وهو ما يدعم طموحات ساويرس في التوسع وتحقيق المزيد من النجاح في هذا المجال.