شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أعنف هجوم منذ بدء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة القاعدة الأمنية للقيادة المركزية لحزب الله.
وبحسب المعلومات، شنت طائرة من طراز F35، مساء أمس، هجوماً على المنطقة المعروفة بـ”الثكنة القتالية” في حارة حريك قرب مكتب نواب كتلة حزب الله النيابية، وأسقطت قنابل زنة 2000 طن اخترقت التحصينات وأدت إلى دمار كبير. دمار كبير في البلدة وانهيار ما لا يقل عن 7 مباني. تم إنشاء حفرة لا يقل عمقها عن 10 أمتار.
وفتحت العملية الكبرى في الضاحية الباب أمام التكهنات حول مصير أمين حزب الله حسن نصر الله، الذي ورد أنه كان في زيارة قصيرة إلى المقر، وقال القادة الإسرائيليون إن المخابرات قالت إن الهجوم قد تم تنفيذه.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن في إسرائيل تمتلك الدليل أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قد قتل في عملية الاغتيال ليلة الجمعة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن التقييم “في تزايد” بأن نصر الله قد قتل، بينما لا تأكيد بشكل قطعي حتى الآن.
مباشرة بعد تنفيذ إسرائيل لغارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية.
هكذا تضاربت الأنباء بشأن مصير حسن نصر الله مساء الجمعة:
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف.
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن معلومات الاستخبارات أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره مجهول.
كشف مراسلنا نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله.
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله إن حسن نصر الله على قيد الحياة، فيما نقلت عن مسؤول أمني إيراني كبير قوله إن طهران تتحقق من وضع نصر الله.
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية.
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ “غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت”.