حصلت أميرة عادل، مسؤول العلاقات الإعلامية بالبنك المركزي المصري، على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية.
تتعلق رسالة الدكتوراه التي قدمتها بعنوان “تأثير سياسات التحول الرقمي على التعامل التسويقي والإعلامي: تطبيق على القطاع المصرفي المصري.”
إشراف ومناقشة الرسالة
أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور إسماعيل بسيوني، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الأزهر، إلى جانب الأستاذ الدكتور عبد الرحيم نادر، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بنفس الجامعة.
كما شارك في مناقشة الرسالة كل من الأستاذة الدكتورة سوزان فؤاد، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الأزهر، والدكتور رجب جودة، مدير قطاع مخاطر السوق بالبنك الأهلي المصري، مما أضفى قيمة إضافية على المناقشة من خلال خبراتهم المتنوعة.
وفي ختام المناقشة، تقدمت الدكتورة أميرة عادل بشكرها الجزيل للمشرفين ولجنة المناقشة، معبرة عن امتنانها للأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى هديب، الذي اعتبرته “الأب الروحي والقدوة الحسنة لكل الباحثين.”
أهمية دراسة التحول الرقمي كضرورة استراتيجية
في العقدين الأخيرين، شهد العالم تحولًا جذريًا في كيفية عمل المؤسسات والهيئات المختلفة، خاصةً مع ظهور التكنولوجيا الرقمية وتوسعها.
أصبح التحول الرقمي ضرورة ملحة للنجاح والتنافسية في جميع القطاعات، ولا سيما في القطاع المصرفي الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد. يتطلب النجاح في هذا القطاع تبني استراتيجيات حديثة تتماشى مع المتغيرات التكنولوجية المتسارعة وتلبية احتياجات العملاء المتزايدة.
خاصة أن التحول الرقمي ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة استراتيجية للبنوك المصرية لتحقيق النجاح في السوق. مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، يتعين على البنوك أن تركز على الابتكار والتطوير المستمر لضمان بقائها في طليعة المنافسة.
وتعد البنوك في مصر جزءًا من هذه الثورة الرقمية، حيث تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتغير توقعات العملاء وزيادة المنافسة من قبل المؤسسات المالية غير التقليدية.
لذا، أصبح من الضروري دراسة كيفية تأثير السياسات الرقمية على أنماط التسويق والتواصل في هذا القطاع. تهدف هذه الرسالة إلى فهم كيف يمكن للتحول الرقمي أن يعيد تشكيل العلاقات التسويقية والإعلامية، وتحديد الأبعاد التي تؤثر على الأداء العام للبنوك.