قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن اجتماعات المجلس تحظى بأهمية خاصة من القيادة السياسية منذ أول اجتماع في القاهرة عام 1972.
واعتبرها منصة لتبادل الرؤى بين البنوك المركزية العربية لمواجهة التحديات النقدية في هذه المرحلة الفارقة.
أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن اجتماعات مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية تهدف إلى تبادل وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه السياسة النقدية في المنطقة العربية في ظل المتغيرات الحالية.
وأشار حسن عبد الله إلى أن الاجتماعات تعتبر منصة مهمة لتبادل الرؤى حول المخاطر والسياسة النقدية لتحقيق الاستقرار المالي. كما أوضح أنه سيتم بحث مديونيات القطاع الخاص وتأثيرها على الاستقرار المالي، بالإضافة إلى التغيرات المناخية ودور البنوك المركزية في التعامل معها، فضلاً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.
وأكد على أهمية تعزيز مكانة صندوق النقد العربي، حيث ستتم مناقشة استراتيجيته للسنوات الخمس المقبلة، مع التركيز على تطوير إمكانيات الإقراض.
حسن عبد الله: نحن في مرحلة حاسمة تتطلب تنسيق السياسات النقدية لمواجهة التحديات العالمية
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، التي تُعقد في القاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. حضر الاجتماع محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، ومحافظ البنك المركزي السعودي ورئيس الدورة الحالية أيمن السياري، والمدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور فهد بن محمد التركي.
ويتناول الاجتماع مواضيع هامة ذات أولوية اقتصادية، أبرزها إدارة السياسة النقدية في بيئة غير مستقرة، بالإضافة إلى تداعيات مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية، ودور المصارف المركزية في مواجهة قضايا التغير المناخي. كما سيتم مناقشة الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.
بالإضافة إلى ذلك، تتناول الاجتماعات نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة، واعتماد التقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد، وإقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد الذي يُلقى في اجتماعات صندوق النقد الدولي سنويًا.