مزنة للأعمال الزراعية: نسعى للريادة في إنتاج الأسمدة الطبيعية

كتبت/ مى رفاعى – مى أبو المجد

– مزنة للأعمال الزراعية: نسعى للريادة في إنتاج الأسمدة الطبيعية.. ونخطط للوصول لـ 20 محافظة

– نعمل على إطلاق 5 منتجات عضوية لتعزيز الإنتاجية.. ونستهدف أسواقا تصديرية جديدة

– الأسمدة الطبيعية الخيار الأفضل لتلبية الاشتراطات العالمية في التصدير

قال حسام عربي، مدير عام شركة مزنة للأعمال الزراعية، إن تأسس الشركة كان منذ 4 سنوات، والتى تخصص جهودها لمواجهة التحديات التي يعاني منها القطاع الزراعي، حيث تخصصت فى إنتاج السماد الطبيعى والمخصبات الزراعية، والمنتجات الصديقة للتربة.

وأضاف أن الشركة تعمل أيضًا على توعية المزارعين بشأن الاستخدام الفعال للأسمدة، مما يقلل من اعتمادهم على الكيماويات، ويحد من التكاليف، ويضاعف الإنتاجية.

وتابع: “نعمل حاليًا على خمسة منتجات مسجلة في مصر كمنتجات عضوية، ونسعى لتوسيع نطاق عملنا بشكل أكبر”.

وأكد أن مستهدفات شركة مزنة تتمثل فى الوصول إلى عشرين محافظة بدلاً من 13 محافظة التي كنا نخدمها، بالإضافة إلى استهداف الشركات والمزارع الكبيرة التي تتجاوز مساحتها عشرة آلاف فدان، موضحا أن الشركة تخطط للتوسع خارج مصر في المستقبل القريب، وفيما يتعلق بالتصدير تعاقدت الشركة مع عدد من العملاء فى العراق وكينيا.

تعزيز القطاعات العضوية

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها الشركة في السوق المصرية، أكد أن هناك عدة عوامل مؤثرة كإصدار التراخيص والتعاون مع الجهات الحكومية لتعزيز القطاعات العضوية التى لم تكن فعالة، حيث كانت هذه القطاعات غير معروفة وغير مسجلة في السابق، إلا أنه مع اتجاه الدولة لتعزيز هذه القطاعات، تأمل الشركة أن يتم حل تلك العوائق.

وأضاف: “نواجه أيضا تحديات في تغير سعر الصرف فى السوق ونسعى للتغلب عليه بالتصدير للخارج خاصة أن الأسعار تتغير بشكل مستمر، مما يؤثر على استقرار المنتجات في السوق”.

وأكد على أن تكاليف النقل والشحن تشكل عبئًا إضافيًا خاصة أن شركة مزنة تنتج فى الأقصر وتوزع منتجاتها فى محافظات الدلتا.

وطالب بضرورة وجود مرونة وتفاعل أكبر بين موظفي الحكومة والشركات وتحسين مستوى الوعي لدى الموظفين حول المنتجات والقوانين الجديدة للحد من أى صعوبات قد تواجه أصحاب الأعمال.

ونصح الشركات باعتماد التصدير للسيطرة على أزمة تحرك سعر الصرف، إذ أن السوق مشبعة بالعديد من الشركات، مما يجعل المنافسة قوية، مشيرًا إلى أن “مزنة ” تسعى للتغلب على هذه التحديات من خلال تقديم تشخيص دقيق للتحديات مما سيساعدنا في توفير حلول فعال.

دعم القطاع الزراعي

وأوصي بتعزيز الحوار الوطني لدعم القطاع الزراعي، بالإضافة إلى زيادة الرقابة على المنتجات العضوية، حيث أن هناك الكثير من المنتجات المغشوشة في السوق بسبب عدم وجود رقابة كافية.

كما شدد على أهمية اعتماد الأسمدة والمخصبات الطبيعية خاصة للنباتات التى يتم تصديرها للخارج لتتوافق مع الاشتراطات العالمية، ومن ثم تكون الأسمدة الطبيعية هى الخيار الأفضل بالنسبة لها.

وتابع: “نرغب في زيادة الوعي لدى الجهات الحكومية حول أهمية المنتجات العضوية، ونحتاج إلى إجراءات تصنيف واضحة، لكننا نواجه صعوبات في الحصول على الرخص المطلوبة، مما يؤثر على قدرتنا على إصدار بطاقات التصدير، وهذا يعوق إجراءات التخليص الجمركي، حيث نحتاج إلى أرقام دقيقة تتماشى مع المعايير العالمي”.