استمع للمقالقال أحمد مرتضى، خبير أسواق المال، البورصة هى إحدى أدوات التمويل الهامة، وأرخص وسائل التمويل فى ظل ارتفاع معدلات الفائدة عالمياً و محلياً، وبالتالى هى الوسيلة المناسبة لتمويل الشركات الفترة المقبلة، متوقعاً سوق المال سوف يحقق أرقام قياسية جديدة.
ما هى القطاعات المرشحة للصعود فى العام الجديد فى إطار الاستثمار الأفضل؟
أفضل القطاعات هى التى لم يتم إعادة تسعيرها بعد نتيجة إرتفاع معدلات التضخم مثل العقارات والأغذية والخدمات المالية والبنوك ومواد التشيد والبناء.
ما هى أهمية البورصة كاستثمار تاريخى للأموال ؟
البورصات بطبيعة الحال هى إحدى أدوات التمويل الهامة وأرخص وسائل التمويل فى ظل ارتفاع معدلات الفائدة عالمياً و محلياً وبالتالى هى الوسيلة المناسبة لتمويل الشركات الفترة المقبلة، وكلما ارتفعت معدلات الفائدة، كلما أصبحت البورصة أكثر جاذبية للقيد وبالتالى عرض منتجات وشركات جديدة على المساهمين لم تكن موجوده من قبل، مما يخلق فرص متميزة للاستثمار ، و شهدا العام الماضي دخول شريحة جديدة من المستثمرين الأفراد وأن كانت ضعيفة بالنسبة للأوعية الادخارية الأخرى لكنها قد تكون بداية جيدة لنشر ثقافة الاستثمار في البورصة حيث لجأ العديد من الأفراد للاستثمار فى الأسهم مع إرتفاع معدلات التضخم كذلك بعض القطاعات بالبورصة ، حققت عائد يفوق بكثير الاستثمار فى الذهب.
الى أين تتجه مستهدفات البورصة فى ٢٠٢٤ ؟
أتوقع أن يحقق السوق أرقام قياسية جديدة حيث أن العديد من القطاعات لم يتم اعادة تسعيرها خاصة قطاع الاسكان والعديد من القطاعات التى لاتزال مغرية للغاية لتكوين مراكز شرائية كذلك من المتوقع أن يحافظ قطاع البتروكيماويات والأسمدة على الأداء الجيد، ولنا فى ذلك مثال خلال الفترة من عام 2016 الى 2018 حيث ارتفع المؤشر الرئيسي إلى مستويات 18000 نقطة، كان يتداول قبل ذلك بالقرب من 8000 نقطة لكن مع الإصلاحات المالية والاقتصادية حقق المؤشر أرقاماً قياسيه كذلك اذا وضعنا فى اعتبارنا الإصلاحات الاقتصادية والمالية التى تتم الآن فمن المتوقع أن يستهدف المؤشر مستوى 35000 نقطه فى أقل تقدير.