نظمت نقابة السياحيين مصر بناءاً على توجيهات نقيب السياحيين مصر حمدي عز ورئيس الاتحاد المصري للنقابات رابع احتفالاً لها تماشياً مع احتفال اليوم للسياحة وشعار هذا العام 2024 سياحة وسلام .
وبدأت الفاعلية الأولي التي نظمتها الباحثة الأثرية رودينا الروبي مؤسسة مبادرة كليوباترا الأثرية داخل القاهره التاريخية وعرض الترويج الأثري والسياحي مع فريق عملها والتوثيق الفوتوغرافي والافلام الوثائقية والقصيرة لترويجها علي التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا ومع شباب الأثريين وأيضاً تم تنظيم فاعلية للباحث الأثري ديفيد رافت مؤسس مبادره ايزيس للحضارة من داخل القاهره التاريخية وشارع المعز وعمل ترويج اثري في ظل التطوير الجغرافي للمنطقة المحيطة من معالم أثرية وسياحية تجذب السياحيين والمقصد السياحي المصري العالمي وتم تنظيم فاعلية للباحث الأثري إبراهيم خالد خيري وخريجي دفعه 46 قسم إرشاد سياحي كليه سياحة وفنادق جامعة حلوان من داخل إتحاد عمال مصر لتكريم الخريجين وتجهيزهم لسوق العمل في الفترة المقبلة.
وإختتم الحفل من داخل أحد فنادق الهرم بحضور العديد من القيادات اللجان العليا لنقابة السياحيين مصر وبحضور عدد من رموز الصحافة والتلفزيون والفن.
وجاءت توصيات عديدة للمؤتمر منها: إن السياحة تمثل الإستدامة وآداب السياحة وتشمل التنوع البيولوجي المستهلك والسلامة والأمن والسلام وإشاعة الوعي المجتمعي لأهمية صناعة السياحة في كل المجتمعات لإعتبارات كثيرة بأن الوعي السياحي المجتمعي ضرورة لازدهار صناعة السياحة في مصر والعالم كما تمثل السياحة العربية بأنها قوة لدعم النسيج القومي العربي رغم التغييرات الجيوسياسية للمجتمع وتعمل علي تأمين وحدة التراب الوطني .
وأصبحت تعبر عن الرغبة في رفع مستوي الصحه النفسيه للشعب والقضاء علي التلوث البيئي وهذا ما شاهدناه في مؤتمر المناخ العالمي في مدينة السحر والجمال شرم الشيخ الأخضر صديق للبيئه وأيضاً السياحة هي قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للنمو الاقتصادي ومعدل الاستثمار ومعدل الأمن والأمان لتعزيز مصادر الدخل القومي وزيادة فرص العمل لأن السياحة تندمج وتتشابك مع سته وسبعون صناعة وتقوم بدور سياسي هام في تحقيق التفاهم بين شعوب العالم والحوار بين الثقافات والحضارات وتقدم الكثير من الفرص علي سلامة وأمن السائح وعدم التفرق ونشر العمل الخيري وتؤدي إلي التعاون الإقليمي وجعل مصر علي الخريطة السياحية والعالمية.