حرب أكتوبر.. شهدت حرب السادس من أكتوبر من العام 1973م، معارك ملحمية، للجيش المصري، الذي حطم الكثير من الأرقام القياسية، التي لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، كون حرب رمضان تضمنت أكبر معارك الدبابات في العالم وهي “المزرعة الصينية”، كما صنفت معركة المنصورة الجوية، بانها أطول الحروب الجوية في التاريخ.
بايدن يتحدث عن حرب أكتوبر: كنت قلقًا قبلها بأيام
من جانبه، قال اللواء طيار أحمد المنصوري، قائد تشكيل المقاتلات في حرب أكتوبر 1973، أن أول شهيد طيار في نصر أكتوبر، كان النقيب طيار عاطف السادات شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأوضح أن الجيش المصري نجح في عبور قناة السويس -أكبر مانع مائي في العالم- بخسائر لا تتجاوز 1.5%، مبينًا أن أكبر خسارة في هذا التوقيت كانت استشهاد الطيار عاطف السادات، ووصفها بأنها “بمثابة خسارة في القلب”.
وتابع أن الطائرة “ميج-21” كانت السلاح الرئيسي في الهجوم الجوي، مؤكداً أن الجيش المصري تفوق على إسرائيل في أطول معركة جوية بالتاريخ الحديث خلال حرب أكتوبر 73.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يقاتل بطائرات فانتوم والتي تعادل نحو 3 طائرات ميج-21 المصرية، إلا أن النصر كان حليفنا بفضل المقاتلين وإيمانهم وروحهم القتالية وليس تقنيات الطائرات.
ما هي طائرات القوات الجوية المصرية في أكتوبر 73؟
- 220 طائرة مقاتلة طراز “ميج 21”.
- 200 طائرة مقاتلة وقاذفة طراز “ميج 17”.
- 120 طائرة مقاتلة وقاذفة طراز “سو 7”.
- 18 طائرة قاذفة طراز “تو 16”.
- 10 طائرات قاذفة طراز “إيل 28”.
- 40 إلى 50 طائرة طراز “إيل 14″ و”إي إن 12” للنقل العسكري.
- 100 إلى 140 مروحية طراز “مي 1، 4، 6، 8”.
ميج-21 تهزم طائرات فانتوم
بدأت مصر هجومها الجوي الكاسح على إسرائيل مستخدمة 220 طائرة حربية، عبرت قناة السويس، على ارتفاعات منخفضة لضرب الأهداف الإسرائيلية في سيناء، ولم تخسر إلا 11 طائرة في تلك العملية، رغم أنها حققت كل أهدافها.
بدأت مصر حرب أكتوبر ضد إسرائيل، بعد بناء قوة جوية هائلة، تضم نحو 620 طائرة حربية، وأكثر من 100 مروحية، وقاذفات “تو 16” لشن هجمات صاروخية ضد أهداف أرضية من الجو.
وكانت مقاتلات “ميج 21” مسلحة بصواريخ “جو -جو” ومدافع رشاشة عيار 23 مم، بينما تم تجهيز طائرات “ميغ 17” و”سو 7″، بالقنابل لشن هجمات ضد الأهداف الأرضية، إضافة إلى امتلاكها مدافع رشاشة.