تنطلق أعمال الملتقى العلمي الدولي الثالث للغة والإعلام، بعنوان “الإعلام الجديد وتمكين الشباب: المواطنة الرقمية في عصر الذكاء”، غدا الاثنين، وتستمر على مدار ثلاثة أيام، بمقر الأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، وذلك بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، والدكتورة حنان يوسف عميد كلية اللغة والإعلام.
يناقش المؤتمر العلمي عددًا من المحاور موزعة بين عدة جلسات رئيسية ولغوية وأدبية، بالإضافة إلى جلسات دراسات إعلامية. تضم الجلسة الأولى النشاط الرقمي وتمكين الشباب في وسائل الإعلام: الإعداد والتنفيذ.
أما الجلسة الثانية فتحت عنوان “استخدام الجيل Z للوسائل المرئية على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتعد نافذة على العرض الذاتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي”.
وتتحدث الجلسة الثالثة عن “الشباب المستعد للمستقبل وتعزيز الذكاء والتعلم العاطفي والاجتماعي من خلال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة”.
وتتضمن الحلقة النقاشية لليوم الثاني “المواطنة الرقمية وتمكين الشباب وسيناريوهات الإعلام المستقبلية”، و”المسارات والاستراتيجيات العابرة للحدود المحلية لمنشئي محتوى الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي: تحليل متكامل للتفاعل بين الزمان والمكان”.
وتختتم الجلسات بحلقة نقاشية بعنوان “تسخير قوة الذكاء الاصطناعي: صديق أم عدو؟”.
ويشارك في هذه الجلسات العلمية والحلقات النقاشية أكاديميون وباحثون من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن ممثلين للعديد من المنظمات الدولية وقادة صناعة الذكاء الاصطناعي وصانعي السياسات والممارسين في مجالات الإعلام الجديد والشباب والمواطنة الرقمية.
وتُعد النسخة الثالثة من الملتقى العلمي منبرًا علميًا فريدًا يجمع الأكاديميين وخبراء الصناعة في مجالات الإعلام واللغة والذكاء الاصطناعي ذات العلاقة الوثيقة بتمكين الشباب، وذلك تماشيًا مع اهتمام الدولة بالشباب ومبادرات منتدى الشباب العالمي.
كما يطرح الملتقى رؤية جديدة لبناء المواطنة الرقمية للشباب بشكل إيجابي وواعي، ويسعى إلى خلق أجيال شابة استثنائية تتمتع بالرؤية والتأثير الإيجابي في العالم من خلال الاستخدام الرشيد لتكنولوجيا الإعلام الجديد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال البحث العلمي والابتكار.
وأكد الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للتكنولوجيا والعلوم والنقل البحري، أننا ندخل على مرحلة جديدة ثرية وغنية بالتكنولوجيا ودورنا في الجامعات ووزارة التعليم العالي والتعليم بشكل عام، موضحا أنه أصبحت المهمة مختلفة ويجب الابتعاد عن أمور التعليم التقليدي.