أشادت شعبة الأخشاب بغرفة القاهرة التجارية، بتصريحات القيادة السياسية، حيث حثت رجال الصناعة والمستثمرين على تصنيع المنتجات المستوردة، بدلا من استيرادها لتخفيض فاتورة وتكلفة الاستيراد والتى تكلف الدولة أموال كثيرة وخاصة أنها تستورد بالعملة الأجنبية، ومن ثمّ حل أزمة نقص الدولار في البلاد.
استيراد معدات حديثة لتصنيع الأخشاب
وقال منير راغب رئيس شعبة الأخشاب بغرفة القاهرة التجارية، إن بالنسبة لقطاع الأخشاب يجب استيراد معدات وأجهزة حديثة متطورة لتصنيع المنتجات محليا بدلا من استيرادها من الخارج، خاصة أن معظم المواد الخام الخاصة بتصنيع الأخشاب والموبليا وقطاع النجارة “الخشب” موجود فى مصر.
وأضاف “راغب” فى تصريحات لـ”عالم المال” أنه بالإضافة غلى ذلك نعمل فى القطاع على تطوير الصناعة وتدريب العمال شكل مستمر لزيادة الإنتاج وجودة المنتج ، فضلا عن استيراد “ماكينات” حديثة لتصنيع منتجات ذات جودة تنافس فى السوق، مشيرًا إلى أن قطاع “الموبيليا” فى الفترة الأخيرة يعانى من أزمات وتراجع نتيجة للتكلفة العالية فى الموبليا، والتصنيع.
قطاع الموبيليا والأثاث
وتابع “راغب” أن قطاع الموبيليا والأثاث يحتاج لتطوير وتدريب العمالة وزيادة الايدى العمالة الماهرة أو “الصنايعية” والتى قلت فى السنوات الأخيرة نتيجة لخروج الكثير من القطاع والذهاب إلى مصادر دخل أكبر وأسهل، مطالبا بالاستعانة بـ”أصحاب المعاشات من مهنة النجارة والموبيليا لتدريب الطلاب والعمالة العاملين فى الورش والمصانع والاستفادة من خبراتهم الطويلة فى القطاع وبالتالى يكون لدينا عامل ماهر وفنى متميز وذلك فى كل القطاعات “الأخشاب، الجلود، الملابس، المنسوجات”على حد قوله.
دعا رئيس الجمهورية، المستثمرين إلى تصنيع المزيد من المنتجات محليًا لخفض فاتورة الاستيراد، ومن ثمّ حل أزمة نقص الدولار في البلاد، منتقدًا ارتفاع فاتورة تكلفة استيراد سلع، كما الهواتف المحمولة والشوكولاتة وورق الفويل بمليارات الدولارات خلال آخر 10 سنوات، فيما أكد رجال أعمال قدرة الصناعة المصرية على إنتاج المنتجات المستوردة محليًا، مطالبين بالتصدي لـ”الاستيراد العشوائي للسلع”.
تصنيع المنتجات المستوردة
وخلال افتتاحه أكبر محطة قطارات في مصر، السبت، الماضي علق “السيسي”، على جدول عرضه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، تضمن قائمة بسلع استوردتها مصر خلال الفترة من عام 2014 إلى عام 2024، تضمن استيراد عطور ومزيلات عرق بمبلغ 440 مليون دولار، ومستحضرات تجميل بـ500 مليون دولار، وحقائب يد بحوالي 200 مليون دولار، وشوكولاتة بنحو 400 مليون دولار وسيراميك بـ235 مليون دولار، وورق فويل بـ500 مليون دولار، وذكر أن التجار يفضلون استيراد هذه السلع بدلًا من تصنيعها محليًا، على حد قوله.
فرص استثمارية لمنتجات مستوردة
وحدّدت وزارة الصناعة 152 فرصة استثمارية لمنتجات مستوردة يمكن تصنيعها محليًا، تتضمن منتجات ومستلزمات بالقطاعات الهندسية والكيماوية ومواد بناء والغذائية والدوائية، يمكن أن تسهم هذه الفرص الاستثمارية في سد فجوة استيرادية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، وفق بيان رسمي.
