فى خطوة من الحكومة المصرية لانخفاض الأسعار واستقرار السوق، أعلنت فتح باب الاستيرد للكتاكيت والبيض المخصب، لمواجهة الغلاء الفاحش، حيث ارتفع سعر كتكوت التسمين إلى 65 جنيهًا.
وبدروه اعترض الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن اتحاد منتجي الدواجن، قرار استيراد الكتاكيت والبيض، قائلاً: “لا يعقل أن نتجه للاستيراد عند حدوث فجوة في أي سلعة، مما يؤدي إلى استنزاف العملة الصعبة والقضاء على العديد من العمالة، بدلاً من إيجاد حلول لتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن الرئيس في خطابه الأخير أكد موقفه ضد عمليات الاستيراد.
وأوضح فى تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» أن صناعة الدواجن قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض والكتاكيت لعشر سنوات قادمة، مشيرًا إلى أنه لم يتم استيراد طبق بيض منذ الثمانينات، وأنه لا يمكننا اليوم تهديد هذه الصناعة في ظل أزمة تؤثر على الجميع.
تقص الكتاكيت والجدود
وأضاف أن نقص الكتاكيت والجدود لم يحدث منذ عام 2022 بسبب أزمة الدولار، لذا يجب علينا الحفاظ على ما تم بناؤه واستثماراتنا، وإلا فلن نجد الكميات التي تغطى السوق المحلي، وخلص إلى القول: “الاستيراد لا يبني أوطانًا، بل الأوطان تبدأ بالإنتاج”.
وأشار إلى أن أسعار الدواجن والكتاكيت بدأت في التراجع خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الدواجن، كونها سلعة حية، تتأثر بعوامل العرض والطلب، حيث انخفض سعر الدواجن من 80 إلى 73 جنيهًا، وتراجع سعر الكتكوت من 55 إلى 30 جنيه، أن الأسعار ستتراجع خلال الفترة المقبلة مع دخول القطعان الجديدة وزيادة الإنتاج، مما سيساهم في تحقيق توازن في الأسعار.
وكان أكد الدكتور رفيق سالم، رئيس الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية وزارة الزراعة، فى تصريحات سابقة، أنه تمت بالفعل الموافقة على العديد من طلبات الاستيراد، وخلال أسبوعين ستدخل الكتاكيت والبيض المخصب البلاد، وبلتالي تدخل المعامل، وتقوم الشركات المنتجة بعمليات الاستيراد من الخارج، حيث أن استيراد البيض المخصب سيوفر الكتكوت بسعر منخفض ما يشجع المربي على التربية لدخول دورات جديدة مع انخفاض سعر العلف، وبالتالي سيكون سعر الكتكوت منخفضا ومناسبا لأصحاب المزارع ما يشجع المربي على الإنتاج، وستكون تكلفة التربية منخفضة، وبالتالي سعر البيع للدواجن والبيض يكون في متناول المستهلكين وبسعر عادل وسعر منخفض، وبالنسبه للمربي سيقوم بتخفض سعر الدواجن للأسواق.