• logo ads 2

خبير يتوقع ارتفاع الصادرات الزراعية لأكثر من 8 ملايين طن

قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين وخفض الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وضبط آليات السوق المحلية من خلال تدشين وافتتاح مشروعات عملاقة على محوري التوسع الأفقي والرأسي ورغم الطفرة الحقيقية والعبور بقطاع الزراعة إلى بر الأمن والأمان والاستقرار  وهناك حروب متتالية تكاد تكون أكبر من الحرب التتارية والصليبية على المنتجات الزراعية المصرية من الداخل والخارج، ومنشورات تدليس وكذب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشوه سمعة المنتجات الزراعية المصرية.

وأضاف خلال تصريح خاص لموقع «عالم المال» حيث شاهدنا وسمعنا الفترة الحالية من نشر بوستات تروج بأن ثمار الطماطم به سم قاتل وتسبب الوفاة وأن ثمار الطماطم تهاجم بواسطة الثعابين داخل الحقول المفتوحة والصوب الزراعية والمنافذ وهذا ما نسمعه في بداية كل موسم إنتاج بأن الخوخ والمشمش والبرقوق والبطيخ مسرطن لكن هذا الكلام غير صحيح والغرض منه هدم الاقتصاد الزراعي المصرى.

وأوضح أن الثعابين لن تتغذى مطلقا على غذاء نباتى وذلك يرجع إلى التشريح الداخلى للجهاز الهضمي للثعابين حيث الانزيمات الموجودة متخصصة فقط فى هضم الأنسجة الحيوانية ولا يتوفر بجهازها الهضمى أنزيمات تقوم بهضم الأنسجة النباتية وأقرب تشبيه لذلك هل الأسد عندما يشعر بالجوع يتغذى على أعشاب أو نباتات الإجابة لا وهل الأرنب إذا شعر بالجوع يتغذى على ضفادع أو فأر طبعا الإجابة لا لذلك كل خلق لما هو ميسر له ولكل كائن غذاء يتناسب مع التركيب الداخلى للجهاز الهضمي وملحقاته لذلك الثعابين لها ضحايا وفرائس هي في الأصل غذاء حيواني مثل الضفادع والقوارض والزواحف صغيرة الحجم وأن سم الثعابين في الأصل بروتين وسم تجلطي يتطلب الأمر حقنه داخل دم العائل أو الفريسة مؤثرا على الجهاز العصبى المركزى ولا يحدث تأثيره السام عن طريق التجرع بالفم.

سوسة الطماطم

 

وأشار إلى أن محصول الطماطم فى الحقول والصوب الزراعية يصاب بعدد من يرقات (ديدان كما يعرفونها عامة الناس) خاصة يرقات حشرة التوتا ابسليوتا أو تسمى ناخرات ثمار الطماطم أو تسمى حافرات ثمار الطماطم وتسمى في بعض البلدان باسم انفلونزا الطماطم أو تسمى ايدز الطماطم أو يعرفها الفلاحين باسم سوسة الطماطم وهى حشرة دخيله على مصر منذ عام 2009 ومن أعراض الإصابة بهذه الحشرة وجود ثقوب مستديرة فى ثمار الطماطم كما شاهدها عدد كبير من ربات البيوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي أدى إلى استغلال مثل هذه الصور في نشر الفوضى والذعر والخوف والقلق لدى ربات البيوت بهدف امتناع شراؤها من الأسواق فيقل السعر محليا ويقل معدل تصديرها للخارج وهذا الأمر يتكرر بصفة دورية عند قرب طرح المنتجات الزراعية في الأسواق بهدف هدم الأسواق المحلية ونشر البلبلة بين المواطنين.

وأكد أن ثمار الطماطم المثقبه كأحد أهم أعراض الإصابة بيرقات حشرات حرشفية الأجنحة لا تسبب أى أضرار لصحة المستهلك مضيفًا أن محصول الطماطم يأتى في المركز السابع للصادرات الزراعية المصرية بقيمة إجمالية حوالى 49.469 الف طن حيث بلغت صادرات مصر الزراعية العام الماضي 2023 حوالى 7.5 مليون طن خضروات وفاكهة طازجة ومصنعة بحوالى 9 مليارات دولار من أصل 56 مليار دولار صادرات عامة الى حوالى 163 دولة بعدد من المنتجات الزراعية وصل إلى 420 منتجًا وهذا يعنى أن قطاع الزراعة المصري يسهم في الناتج المحلي بحوالى 16% ونظرا لسمعة الصادرات الزراعية المصرية الطيبة بالخارج خاصة دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، بلغ حجم الصادرات الزراعية المصرية لشهر أكتوبر من هذا العام 2024 حوالى 6 ملايين و 757 ألف و 169 طن ومن المتوقع تصل في نهاية العام إلى أكثر من 8 ملايين طن صادرات زراعية وهذا ما يؤكد أن المغرضون والمنافقون ومروجى الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنهم على ضلال مبين دوماً وأبدا و ما يفعلونه من مخططات فاشلة يريدون بها هدم الاقتصاد المصري لا ولن يتحقق ولا يتأتى بفائدة.

ولفت إلى أنه لا يوجد حالة رفض واحدة من المنتجات الزراعية المصرية خلال 5 أعوام السابقة لدول الخليج أو الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنه فى حالة قلق أو تخوف ربات البيوت من أى آثار جانبية لمتبقيات المبيدات داخل الثمار أو أى ملوثات خارجية على سطح الثمار أو للخضراوات والفاكهة يتطلب الأمر وضع الثمار في 2-3 لتر ماء ويضاف إليهم ملعقة خل التفاح الخام ملعقة بيكربونات الصوديوم ملعقه ملح مع مقدار ملعقة ليمون مع تركهم عشرة دقائق لا تزيد عن ذلك حتى لا تتأثر الفيتامينات والمعادن بالخضراوات والفاكهة وبعدها تغسل بالماء الجارى ممكن ربة المنزل تلاحظ فوران بسيط أو تحول الماء إلى اللون الأصفر الفاتح هذا أمر طبيعى.

وفى ختام حديثه أكد أن على كل مواطن مصري محب لهذا الوطن لا تتسرع فى نشر هذا النوع من “البوستات” عليك التمعن والتفكير قليل حتى تتحرى الحقيقة لأن نشر هذا هذا النوع من البوستات يشعل فتيل الفتنة والخوف والقلق بين المواطنين خاصة فئة ربات البيوت الأمر الذي يؤدى إلى خلق نوع من الفوضى وعدم الثقة في منتجاتنا وبناء على ذلك تنجح الفئة الفاسدة الكاره لهذا الوطن وبالطبع لن يتحقق ذلك فى وجود مواطنين مخلصين محبين للوطن.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار