قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه إذا كانت التحديدات ستجعلنا نضغط بشكل لا يتحمله الناس فلابد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر في عام 2011 خرجت من وضع اقتصادي صعب وحالة عدم استقرار أمني بسبب التطرف الإرهابي وأن البلد كانت في حالة فوضى.
وأكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن مصر لديها تجربة في تحويل المحنة إلى منحة.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجلسة الافتتاحية لفعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، كما تفقد الرئيس السيسي المعرض المصاحب للمؤتمر.
وانطلقت اليوم بمركز مؤتمرات سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني” من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و”الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار”، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.
كما يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاه والعدالة، وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاه من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلًا عن “بناء مستقبل مرن ومستدام” من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية، فضلا عن تحويل المعرفة إلى أثر ملموس” هدف للمؤتمر يمكن تحقيقه من خلال ترجمة المعرفة إلى إجراءات عملية من خلال حلول قائمة على البيانات لتمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق تغيير مستدام.
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة مسجلة خلال منتدى أعمال تجمع البريكس، أعرب خلالها عن بالغ التقدير للرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية على الجهود المستمرة، خلال الرئاسة الروسية للتجمع للعام الجاري، وما تم بذله من جهد دءوب لدفع أطر التعاون بين دول تجمع البريكس، على جميع المستويات، حيث أسهمت الاجتماعات، التى استضافتها مختلف المدن الروسية العريقة في تعميق أواصر العلاقات وأطر التعاون بين دولنا.
ومن الرئيس السيسي انعقاد منتدى أعمال تجمع البريكس الذي يعكس الحرص على تنمية العلاقات بين دول التجمع بما يسهم في تعزيز الاستثمارات والتجارة البينية والمشروعات المشتركة، التي ستفضي دون شك إلى تعزيز جهودنا لتلبية تطلعات شعوبنا، وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.