أغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الأحد، بداية تعاملات الأسبوع، على تراجع جماعي للمؤشرات والذي جاء بضغط بيعي من قبل المتعاملين المصريين والعرب فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء.
وفي هذا السياق أوضح ريمون نبيل خبير أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أغلق تداولات بداية الأسبوع على تراجع عند مستوى 29528 نقطة، لفقد أكثر من 600 نقطة خلال الجلسة.
نظرة سلبية لأداء المؤشر الرئيسي
وأضاف خبير أسواق المال أن المؤشر الرئيسي لازال لديه مستوى دعم هام عند 29200 نقطة لابد من الإستمرار أعلاه، وعلى الرغم من أن الثبات أدنى مستويات 29600 يعطي إشارة سلبية الا أن هناك فرصة له أعلى 29200 نقطة.
وتابع أنه في حالة استطاع المؤشر الرئيسي اختبار مستوى 29200 نقطة ثم عاود الإغلاق فوق مستوى 29700 نقطة سنتعبر ذلك عمليات تصحيح واتهت وسيكمل المؤشر اتجاهه الصاعد، أما في حالة ثبات المؤشر أدنى من مستوى 29500 جلسة أخرى سيعطي ذلك إشارة سلبية ووقف خسائر لمستثمري قصير الآجل.
و أشار “نبيل” الى أن أغلب الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسي لازالت في حالة ضعف.
أهم القطاعات
كما أن قطاع الأسمنت شهد ارتفاعات وأرباح جيدة منذ بداية شهر أكتوبر الحالي وصلت الى 35 %، لذا من المتوقع أن يبدأ في ضعف تصارع الصعود الذي حدث خلال جلسات الأسبوع الحالي، وبالتالي سيكون هناك تفاوت بين الأسهم التي حققت صعود والأسهم التي لم تحقق.
ومن المتوقع أن يشهد القطاع أعلى أسعار خلال جلسة الثلاثاء القادم وإن كان هناك تفاوت بين حركة الأسهم، لذا سيكون هناك عمليات تصحيحية بطريقة عرضية.
وأوضح ايضا أن قطاع الصناعة “البورسلين، المنسوجات ، والأغذية وغيرها” المعتمد على الصناعة المحلية سيكون فيه تأثير إيجابي وحركة سعرية جيدة خلال شهرى إكتوبر ونوفمبر.
وأخيرًا عن أداء المؤشر الرئيسي خلال الفترة القادمة قال خبير أسواق المال أن أصبح لديه مستوى مقاومة فرعي عند 30400 نقطة، والمقاومة الرئيسية عند مستوى 31000 نقطة، وقف الخسائر في حالة تأكدنا من إغلاق المؤشر أسفل مستوى 29500 نقطة خلال جلسة غدًا، ولكي يتم الغاء النظرة السلبة لأداء البورصة لابد من الإغلاق فوق مستوى 29500 نقطة.