مشروع تطوير تلال الفسطاط، الذي وجه به، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأعلنت الحكومة البدء الفورى فى تنفيذ المشروع، مع ضغط المخطط الزمنى التنفيذى، بالنظر إلى قيمته المضافة متعددة الجوانب على جهود تطوير القاهرة الكبرى، ولتمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية، مع الاستمرار فى هذا الإطار فى تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة.
مشروع حدائق تلال الفسطاط، يأتي ضمن تطوير القاهرة التاريخية، الذي يضم إقامة مجموعة حدائق عامة، ومسطحات خضراء شاسعة، بالإضافة إلى تطوير عدد كبير من المزارات السياحية، وهو ما يتماشى مع توجه الحكومة لزيادة أعداد السائحين إلى مصر.
بعد زيارة «مدبولي».. أهم المعلومات عن مشروع «حدائق الفسطاط»
مشروع تطوير تلال الفسطاط
وتعد حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، والتي تأتي في إطار جهود الدولة لتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
ويقع مشروع حديقة تلال الفسطاط، بمحافظة القاهرة، وتجاور الحديقة، كل من، متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص.
وتضم حديقة تلال الفسطاط، 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة .
وتضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم “تلة القصبة” المقامة على مساحة 13 ألف م2، فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم “تلة الحدائق التراثية” مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة.
ويجرى العمل بمشروع “تلة الحفائر” لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة” لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز .
مشروع الفسطاط.. ما القيمة المضافة للاقتصاد المصري؟
و تضم “حديقة تلال الفسطاط” أيضاً، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف م2 وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60 ألف م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.
الفسطاط الأكبر فى الشرق الأوسط
- تقدر مساحتها بنحو 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية
- مشروع تطوير تلال الفسطاط تحمل عنوان “إطلالة على تاريخ مصر الخالد”
- سيتضمن التطوير أنشطة تعتمد على إحياء التراث المصري عبر العصور الفرعونية والقطبية والإسلامية والحديثة
- سيشمل التطوير مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة
- يضم التطوير منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية
- تتوسط الحديقة هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.