تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن زيادة أسعار خدمات الإسعاف الطارئة بالحوادث والحالات المرضية الحرجة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لزيادة أسعار خدمات الإسعاف الطارئة بالحوادث والحالات المرضية الحرجة.
مشددةً على أن جميع خدمات الإسعاف للحالات المرضية الطارئة -مثل الحوادث وحالات الطوارئ مثل الجلطات والأزمات القلبية وغيرها- تقدم مجاناً، دون تحمل المريض أي أعباء مالية، باعتبارها حقاً أصيلاً للمواطن يكفله له الدستور، حيث يحق للمواطن حال تعرضه لأي أزمة صحية طارئة الاتصال على رقم الإسعاف “123” مجاناً، على أن تتولى هيئة الإسعاف نقله لأقرب مستشفى حكومي بالمجان، بالإضافة إلى توسع المظلة المجانية للخدمات الإسعافية لتكفل الحالات المرضية التي تعجز عن الحركة والتي تتطلب تلقي العلاج بالمستشفيات والنقل بسيارة إسعاف بشكل دوري طبقاً للتقارير الطبية المعتمدة مثل (حالات غسيل الكلى – علاج الأورام)، شرط استيفائهم الأوراق المطلوبة وتقديمها لفرع هيئة الإسعاف في المحافظات التابعين لها، مشيرةً إلى أن زيادة الأسعار ستطبق فقط على الخدمات غير الإسعافية التي تقدمها هيئة الإسعاف، مثل احتياج شخص لسيارة إسعاف للخروج من المستشفى بعد التعافي، أو خدمات التأمين مثل تأمين مباريات الكرة، أو تأمين مؤتمر أو انتخابات، أو تأمين موقع تصوير سينمائي.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
وفي سياق منفصل قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، إن مصر حققت نقلة نوعية في مكافحة ختان الإناث، لافتة إلى انخفاض المعدلات من 75% إلى 20%.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «بصراحة» المذاع عبر شاشة «الحياة»، أن مفهوم العفة يرتبط بالعقل والتربية وليس بالختان.
وتابعت: «ما زال هناك تقبل لتغير الناس لفكرها، لأن العفة في العقل والتربية والسلوك والارتباط بربنا من أول النشأة، وليست بالأعضاء التناسلية».
وشددت على أهمية الرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى أن «85% من مخ الطفل يتكون من لبن الأم»، مستشهدة بالآية القرآنية التي تحث على الرضاعة لمدة عامين كاملين في قوله تعالى «والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة».
ونوهت أن البديل في حالة تعذر الرضاعة الطبيعية من الأم؛ يكمن في الاستعانة بمرضعة أخرى؛ لإرضاع الطفل كما في قول تعالى «وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى»، قائلة: «ربنا سبحانه وتعالى لم يقل بأن تعطي لطفلك لبن بقر أو لبن بودرة».
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان عن باقي الثدييات بالعقل، ولذلك جعل في لبن الأم بعض الأجسام تساعد على النمو الطبيعي للمخ، لاسيما في السنة الثانية من عمر الطفل، موضحة أنه «لا أحد يعرف كيف تصنع هذه الأجسام».