عقد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءا موسعا مع العاملين شركة النصر للمسبوكات ، وذلك لحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعي كبير داعم للاقتصاد القومي
جاء ذلك بحضور محمد جبران وزير العمل ، علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أسامة الأشمونى عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق أوسيم ، أمل رمزى عضو مجلس الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ إبراهيم الشهبانى نائب محافظ الجيزة ،و رؤساء اللجان النقابية للعاملين واتحاد العاملين بالشركة .
أستهل وزير الصناعة الاجتماع بنقل تحيات رئيس الجمهورية لكافة العاملين بالشركة مشيراً أن فخامة الرئيس قد اكد في رسالته للعاملين بان مصر للمصريين وأنها تنتظر من عمال الشركة الكثير وأن الدولة والحكومة المصرية تقف بكل قوة لإعادة تشغيل الشركة و تقديم كافة الدعم له لتعود من جديد كصرح صناعي كبير يخدم الاقتصاد القومي
وقال الوزير إن لقائي اليوم مع العاملين بحضور وزير العمل ونائب محافظ الجيزة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكافة الجهات المعنية يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة وإستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل وخاصة وأن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الأهمية بمكان إعادة تشغيل الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر.
وأشار الوزير الى أن الحكومة تضع يدها في يد العمال للنهوض بالشركة مع مجلس الإدارة وكافة المساهمين للنهوض بها وإزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل وحيث شهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الحضور توقيع اتفاق بين الشركة واتحاد العاملين المساهمين بالشركة ، يتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل لعمل الصيانة اللازمة لخطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام الازمة، وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع مرتبات وحوافز وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.
أكد الوزير انه سيتم من اليوم توفير كافة الخامات والمواد الاوليه اللازمة لإعادة التشغيل المصنع بدءً من غداً لينطلق بكل قوة للإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي و التصدير للخارج الذي سيوفر العملة الصعبة التي ستساهم في توفير المعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير بل و إقامة مصنع أخر مستقبلا للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج وبما يساهم في توفير الآلاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني
لفت الوزير إلي أن إعادة تشغيل الشركة من جديد سيعود بالنفع علي كلاً من الدولة والعمال الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز لهم مع زيادة الإنتاجية مؤكدا أنه لم يتم التفريط في أي عامل بل سيتم دعم كافة العاملين مشيرا إلى انه علي كل عامل أن يؤدي المهام الموكله إليه وفقاً للكارت الوظيفي المخصص لوظيفته وضرورة الالتزام في العمل وفي مواعيد الحضور والانصراف وانه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن العاملين سيحصلون علي أرباح في حالة تحقيق الشركة للأرباح وأن الحافز لمن يستحق كما أن مجلس الإدارة سيتكاتف مع العمال للعمل علي مدار الساعة لإعادة الشركة كسابق عهدها صرحا صناعيا كبيرا والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة وإثابة المجتهدين فالكل يقف وراء العاملين بالمصنع للانطلاق بقوة.
وكما تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج مع بداية هذا الأسبوع ستنطلق شركة النصر للمسبوكات بكل قوة للإنتاج مرة أخرى مؤكداً انه سيقوم بعمل زيارات دورية للإطمئنان علي سير العمل بالشركة ولقاء العاملين بها، ثم أستمع الوزير إلي العاملين بالمصنع الذين قدموا الشكر إلي رئيس الجمهورية علي أهتمام سيادته لإعادة تشغيل الشركة مؤكدين أن حضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير العمل والسادة المسئولين بكافة الجهات اليوم يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذا الشركة وعمالها مؤكدين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة في عمال المصنع هي محل تقدير واعتبار وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة والإنتاج معاهدين الشعب المصرى بان الفترة القادمة ستشهد انطلاقة حقيقية للمصنع لكي يعود صرحا عملاقا من جديد.
وفي ختام اللقاء هتف العمال تحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر معبرين عن فرحتهم بإعادة تشغيل المصنع من جديد.
جديرٌ بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادي والحديد الزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ويبلع عدد العاملين بمصنعيها فى طناش و الاسكندرية ١٣٤٢ عامل ، كما تغطى منتجات الشركة احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية للمياه والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات.