وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة هاينان جمهورية الصين الشعبية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بما يساهم في دعم التفاعل الأكاديمي بين الجانبين.
ووقع على مذكرة التفاهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ، و الدكتور لوه تشينج مينج، رئيس جامعة هاينان ، إذ أقيمت مراسم توقيع الإتفاقية بفرع الأكاديمية بالقرية الذكية بحضور الأستاذ الدكتور محي الدين السايح عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا وأعضاء الوفد الصيني .
وبموجب مذكرة التفاهم يتعاون الطرفان فى تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتبادل الطلاب الجامعيين والدراسات العليا ، تطوير برامج أكاديمية مشتركة تعود بالنفع المتبادل على الطرفين ، مشاريع بحثية مشتركة (قضايا البيئة البحرية، والاقتصاد الأزرق المستدام، والطاقة البحرية المتجددة) إلي جانب البرامج مشتركة لبناء القدرات والتدريب للمهنيين في القطاعات البحرية.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية : “نحن متحمسون للتعاون مع جامعة هاينان لتعزيز التعليم والبحث ، وستعزز مذكرة التفاهم هذه شراكتنا وتوفر فرصًا جديدة للأكاديمية وجامعة هاينان لتقديم مساهمات كبيرة في نمو وازدهار التعاون العلمي بين الجانبين”.
واضاف عبد الغفار: «تأتي هذه المذكرة في إطار استراتيجينا ورؤيتنا لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الكبري، بما يدعم تطوير قدراتنا وتحقيق رؤية واستراتيجية الأكاديمية ».
ومن الجدير بالذكر أنه قد تسلم وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين المهندس طارق حسني سالم، رئاسة فاعليات الدورة الـ 37 لمجلس وزراء النقل العرب، والتي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها الرئيسي بأبي قير بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال إفتتاح إجتماعات مجلس وزراء النقل العرب ، بحضور وزراء النقل بالدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية ، الوزير مفوض الدكتور بهجت ابو النصر مدير ادارة النقل والسياحة بحامعة الدول العربية والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
استهل خالد عبد الله الإبراهيم سكرتير أول بالمندوبية الدائمة لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية كلمته متقدماً بالشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لاستضافتها لهذه الدورة، وللأمانة العامة الجامعة الدول العربية على الإعداد الجيد، ولكم جميعا على الحضور المتميز ونحن تستهل الدورة السابعة والثلاثي المجلس وزراء النقل العرب بعد الاجتماع الناجح للدورة الـ73 والسبعين للمكتب التنفيذي للمجلس.
وأضاف “الإبراهيم” إن دولة قطر إذ تسعد للتعاون المثمر الذي وجدته خلال رئاستها للدورة السابقة، تمنى لهذه الدورة الجديدة النجاح في التعزيز التعاون العربي في مجالات النقل واللوجستيات ودعم الجهزة الرامية إلى تطوير البنية التحتية التنقل في المنطقة العربية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية الأعضاء بما يخدم تحقيق أهداف النسبة المستدامة..
وأضاف أن تطوير القطاع النقل إقليمي لإدارة حركة السفر وتأسيس سلسلة إعداد للهيدروجين الأخضر، وإنشاء وكالة عربية خاصة للسلامة البحرية إلى جانب إنشاء مركز في مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وغيرها من قضايا تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، وكلها برامج من شأنها تعزيز التعاون في قطاعات النقل بين الدول العربية والقيد التوصيات السابقة لتعقد ورشة العمل الخاصة بتطوير سلسلة إسداء متكاملة للهيت وجين الأخضر كخطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة قطاع النقل في الدول العربية، فما سهم في تحقيق الاستفادة المثلى من مصادر الطاقة النظيفة وخلق بيئة القتصادية صناعة في المنطقة العربية.
من جانبه توجه وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين المهندس طارق حسني سالم بالشكر لدولة قطر علي ادارتها للدورة السابقة السادسة والثلاثين وقال أود أعرب عن عمق تقديري لدولة قطر في ظل رئاسة الدورة السابقة وعملها على متابعة توصيات المجلس الوزاري إتفاقية دعم الإقتصاد الفلسطيني وغيرها تطوير البنية التحتية والنقل السككي وتعزيز الشراكات ببن القطاع العام والخاص
وأضاف”حسني” نتسلم اليوم رئاسة دورة قضيتكم المركزية دولة فلسطين التي تمر بمرحلة مفصلية حيث يعاني المواطنين الفلسطينيين من محاولات تحويل إلي مجتمعات غير مترابطة ضمن خطة تدمير ممنهج لهذا الاحتلال الذي قام بتدمير كل مقومات الحياة في كل شوارع غزة بدون رادع لهذه .
وقال إن اعداد القتلى والجرحى في تزايد يومي حيث وصلنا 44 الف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى هناك شهيد في كل 30 دقيقة 2200 جثة تبخرت ، 45 مليون طن من الركام ، 35 مليون طن من المتفجرات علي قطاع غزة بينما القي هيروشيما 19 مليون طن في تلك المساحة.
واضاف” حسني ” رغم كل ذلك نعمل علي خطة اليوم الأول بعد توقف إطلاق النار لإعادة الحياة للقطاع وإعادة تأهيل الطرق لإدخال المساعدات المرحلة الثانية الانعاش المبكر المرحلة الثالثة إعادة الإعمار ، هى مسؤولية مشتركة للنمو.
وختم كلمته قائلاً ” أشكر مصر رئيسا وشعبا علي حسن الضيافة و الجهود المبذولة لانجاح هذه الدورة الحالية ،ونقدر الدعم المطلق الذي يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي في ردع الاحتلال عن محاولة بائسة لتهجير الشعب الفلسطيني وفتح المعابر ، ان تلك المواقف تؤكد أن مصر قلب للعروبة النابض ، كما أتقدم لدي الشكر الملكة العربية السعودية على كل ما تقوم به من جهود واستضافتها للقمة العربية الإسلامية”.