قال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا للاستثمارات المالية، إن آلية تداول السندات في السوق منتظرين أن تبدأ السندات وأيضاً أذون الخزانة وهى الأهم، مشيراً إلى أن السندات هى موجودة بالفعل، ولكن التداول عليها ليس بالقدر الكافي، ولكن أذون الخزانة هى الفكرة الجديدة بأن يتم التداول من خلال شاشة التداول مباشرةً بعيداً عن البنك، لافتاً إلى أن البنك هنا مثله مثل آمين حفظ أو تسويات، ولكنه ليس هو الذي يقوم بالتنفيذ بالفعل مثل ما كان يتم التنفيذ من قبل، وبالطبع هذه خطوة منتظرينها من فترة وهى بالفعل إيجابية جداً، مشيراً إلى وجود قانون وقرار أصدرته الهيئة العامة للرقابة المالية منذ الأيام القليلة الماضية، تكلم عن أن الشركات هى التي تستطيع أن تبدأ بعمل عمليات التنفيذ التي تكون على شاشة التداول، و هم الذين سوف يكونوا البنوك الرئيسية والمتعاملون الرئيسيون الذين يدخلون البرايمر ماركت وباقي البنوك و الشركات في السندات والأذون وشركات إدارة الصناديق والمحافظ التي تريد أن تأخذ هذه الرخصة أو التي أخذت الرخصة بالفعل لابد أن يوفقوا أوضاعهم بما يتناسب مع رأس المال وحجم رأس مال الشركة، واعطائهم مهلة ثلاث شهور لتوفيق الأوضاع، وهذا معناه أنه بعد الثلاث شهور سوف يكون التنفيذ رسمي على شاشات التداول من خلال الأربع جهات وهم الذين سوف ينفذون عمليات تداول الأذون والسندات، متوقعاً أن يكون خلال الثلاث شهور سوف يكون التنفيذ رسمي، ويبدأ الشغل السوق يشتغل وينتعش في الحركة على التداول.
وأوضح “حسن” خبير أسواق المال، أن من أسباب تأخرها ممكن يكون بسبب الاجراءات أو التجهيزات للسيستم والربط وتجربة أنه يقوم بتجربة السيستم و الربط الآلي ما بين البنوك والبورصة وكل هذه الأشياء، لافتاً إلى أنه كان يتم التنفيذ على شاشة التداول من خلال البنوك فقط، وهذا يعني أنه كان بيتم الاتفاق مع البنوك بنفس النظام القديم ولكن لكي تتم العملية، يدخل البنك بتنفيذها على شاشة البورصة، وهنا كانت التجربة فترة وهى فترة اختبار السيستم والربط ما بين البنوك والبورصة، لافتاً إلى أن ذلك هو سبب التأخير، وعند التأكيد بأن كل الأشياء على ما يرام، ولاتوجد مشكلة بعد ذلك مباشرةً سوف يتم الإنطلاق، متوقعاً أن يكون خلال الثلاث شهور القادمة.