قال الدكتور سامح الترجمان رئيس شركة ايفولف القاضبة، إن سعر الذهب في العام الحالي كان من أكثر الأدوات التي حققت أرباحا عوائد خيالية حيث سجل سعره على المستوى العالمي زيادة تصل إلى 30%.
وأضاف «الترجمان» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي «ايسر الحامدي» ببرنامجه «أنا الوطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن العام الحالي من أكثر الأعوام ربحية للمعدن الأصفر وهنا العديد من الأسباب دفعت أسعار الذهب للصعود منها الأزمات العالمية الحالية حول العالم وجزء آخر صراع الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، بالإضافة إلى الصراعات الجيوسياسية المشتعلة في المنطقة.
وأشار رئيس شركة ايفولف القابضة، إلى أنه بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية بدأت أسعار الذهب تسير في اتجاه التصحيح ما بين الارتفاع والانخفاض.
وتابع، أن سعر الذهب يدور وجوداً وعدما مع الأحداث المتواجدة على الساحة وكلما تواجدت التوترات والأزمات كلما ارتفع سعر الذهب بشكل كبير ومع استقرار وهدوء الأحداث ينخفض سعر الذهب.
وأكد «الترجمان» على أن الاستثمار في صناديق الذهب تجربة ناجحة واستطعنا أن نستقطب في صناديق الذهب أكثر من 100000 مستثمر من الأفراد بخلاف المؤسسات، العائد على الصناديق يختلف من صندوق لآخر ولكن المتوسط الخاص بها ويزيد عن نسبة 30% كعائد على الاستثمار يتوقف على توقيت بدء الاستثمار.
وأشار إلى أنه من خلال صناديق الاستثمار في الذهب للمرة الأولى في مصر يصبح الذهب أداة مالية مما ادي إلى تحول كبير في مفهوم الذهب في مصر مما دفع الكثير من المؤسسات الدولية إلى النظر لهذا النوع من الاستثمار في مصر بنظرة مختلفة تماماً .
وتابع خلال حديثه، أن التحدي الأكبر الذي يواجه الأدوات المالية في مصر أن سوق الذهب غير منظم لفترة طويلة للغاية ولا يطبق القواعد الدولية للتنظيم المتعارف عليها
اذا نجحنا في إدخال جزء من هذا السوق في المنظومة المالية في مصر سيؤدي إلى نتائج كبيرة للغاية على مستوى الاقتصاد وعلى مستوى الاستثمار سواء للمؤسسات أو للأفراد.
أما عن خطة الشركة خلال الفترة المقبلة، أكد «الترجمان» أن الشركة تعمل على أكثر من مشروع في الوقت الحالي كما اننا سنتقدم لهيئة الرقابة المالية بأدوات مالية مختلفة ومتنوعة وفي حال الموافقة عليها من قبل هيئة الرقابة المالية سنطرحها منها بعض الصناديق الخاصة ببعض الشركات.