حقيقة إلغاء البطاقات التموينية.. انتشرت العديد من التساؤلات من قبل المواطنين ، حول حقيقة إلغاء البطاقات التموينية مع مطلع عام 2025 ، مع إعلان الحكومة عن تطبيق الدعم النقدي بدًلا من الدعم العيني.
ويبحث الملايين من المواطنين عن إلغاء البطاقات التموينية ، مع تطبيق الدعم النقدي عبر محركات البحث العالمي جوجل في مصر ، حيث تعتزم الحكومة أن يتم الانتقال من نظام الدعم العيني ، إلى الدعم النقدي ، وإلغاء بطاقات التموين ، في خطوة تعد جزءًا من خطط تطوير منظومة الدعم ، وذلك بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.
حقيقة إلغاء البطاقات التموينية
ويعد إلغاء البطاقات التموينية ، والانتقال إلى الدعم النقدي ، خطوة مهمة من أجل تقليل الهدر في توزيع السلع ، وتوجيه الدعم للمستحقين الفعليين ، على أن يبدأ تطبيق هذا النظام في مناطق محددة بحلول الموازنة الجديدة لعام 2025 ، كمرحلة تجريبية لضمان فعاليته.
وبدوره كشف وزير التموين ، الدكتور شريف فاروق ، عن سعى الحكومة لتطبيق النظام الجديد بطرق مدروسة ومتدرجة ، بهدف تلبية احتياجات المواطنين وضمان عدم التأثير السلبي على الفئات المستحقة مع موازنة 2025/2026.
إلغاء بطاقات التموين
وأوضح وزير التموين ، أن التحول إلى الدعم النقدي ، وإلغاء بطاقات التموين يأتي استجابة لرؤية مصر 2030، التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
أما عن الفئات المحرومة من الدعم النقدي بعد إلغاء بطاقات التموين فهي كالتالي:
وضعت وزارة التموين قائمة بالفئات التي سيتم استبعادها من الدعم النقدي بعد إلغاء بطاقات التموين، وتتضمن هذه الفئات:
أولا : من يستهلكون أكثر من 1000 كيلووات من الكهرباء شهريًا.
ثانيا : من يدفعون فاتورة هاتف محمول تتجاوز 600 جنيه شهريًا.
ثالثا : الأسر التي تتجاوز مصروفات التعليم لأبنائها 20 ألف جنيه سنويًا.
رابعا : مالكو الأراضي الزراعية التي تزيد على 10 أفدنة.
خامسا : دافعو ضرائب تتجاوز 100 ألف جنيه سنويًا.
سادسا : أصحاب الشركات التي يتجاوز رأسمالها 10 ملايين جنيه.
سابعا : من لم يستفيدوا من الدعم التمويني لأكثر من 6 أشهر متتالية.
ثامنا : مالكو سيارات موديل 2017 وما بعده.
تاسعا : سارقو التيار الكهربائي.
عاشرا : المعتدون على الأراضي الزراعية أو أراضي الدولة.