انطلاق فاعليات مؤتمر جمعية الشرق الأوسط لطب الصحة الجنسية

alx adv

انطلقت فاعليات المؤتمر الثامن لجمعية الشرق الأوسط لطب الصحة الجنسية، ‎استعراض المستجدات في العلاج الدوائي الجراحي والنفسي؛ لاضطرابات الصحة الجنسية.

 

أكد الدكتور أسامة شعير، أستاذ طب وجراحة الذكورة بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، أن المؤتمر الطبي يركز على مستجدات البحث العلمي والتدريب للأطباء في مجال الصحة الجنسية للرجل والمرأة.

 

أضاف شعير:”تشمل الصحة الجنسية العديد من التخصصات مثل طب الذكورة والمسالك البولية وأمراض النساء والتوليد وطب القلب والأورام والطب النفسي”.

أوضح أن الجمعية نظمت دورات لتأهيل الأطباء لمعالجة الجانب النفسي، الذي يُعد سببًا للمشاكل الجنسية في نحو 50% من الحالات وفقًا للأبحاث.

 

وفيما يتعلق بأبرز المشاكل الجنسية، قال شعير: “بالنسبة للرجل، تشمل سرعة القذف وضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية وتقوس العضو الذكري، أما بالنسبة للمرأة، فتبرز مشاكل انخفاض الرغبة الجنسية وعدم الوصول للنشوة الجنسية”.

 

قال الدكتور عبد الرحمن زهران، أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة الإسكندرية ونائب رئيس الجمعية، إن الجمعية تضم 300 عضو من مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالصحة الجنسية، وتعمل على تعزيز التوعية والتصدي للمعلومات المغلوطة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

أوضح الدكتور زهران أن المؤتمر السنوي للجمعية شهد مشاركة واسعة من جمعيات الذكورة والمسالك البولية بالدول العربية، بما في ذلك ليبيا والكويت وقطر والبحرين والسودان.

 

شمل المؤتمر أربع ورش عمل تضمنت عمليات جراحية بمشاركة أكثر من 150 طبيبًا، بالإضافة إلى ورشة عمل متخصصة بالصحة النفسية المرتبطة بالأمراض الجنسية، بمشاركة 30 محاضرًا أجنبيًا.

 

أشار إلى أن الجمعية تسعى أيضًا لتدريب الأطباء الشباب على جراحات الصحة الجنسية، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة في هذا المجال.

 

أكد الدكتور زهران، استنادًا إلى الدراسات، أن أعداد المصابين بمشاكل الصحة الجنسية مرشحة للزيادة بحلول عام 2040، نتيجة الضغوط النفسية والمادية، وانتشار الأمراض المزمنة، وتناول بعض العقاقير المؤثرة على الصحة الجنسية.

 

أوضح أن أسباب الضعف الجنسي تشمل السمنة المفرطة، وارتفاع ضغط الدم والسكر، وارتفاع الدهون في الدم، فضلًا عن المشكلات النفسية والمادية والخلافات الزوجية.

 

نبه إلى خطورة الإفراط في استخدام المنشطات الجنسية دون وصفة طبية، مشددًا على ضرورة استشارة الأطباء المختصين قبل تناول أي عقاقير.

 

كما حذر من الاعتماد على المعلومات غير الموثوقة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

أكد الدكتور محمد عرفة، أستاذ جراحة الذكورة والتناسل بجامعة القاهرة وسكرتير الجمعية، أن الأجهزة التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي لاستعادة القدرة الجنسية لم تُثبت فاعليتها علميًا حتى الآن، مشيرًا إلى أنها ما زالت في طور التجارب.

 

أوضح الدكتور عرفة أن زيادة استخدام المنشطات الجنسية لا تعكس بالضرورة زيادة في أعداد المصابين بالمشاكل الجنسية، بل تشير إلى استخدامها المفرط والترفيهي دون الرجوع إلى الأطباء المختصين، وهو أمر يحمل مخاطر كبيرة على الصحة.

 

وفيما يتعلق بنقص هرمون الذكورة، أشار الدكتور عرفة إلى أن ذلك يحدث في حالتين رئيسيتين: الأولى بسبب تلف أو خلل في وظيفة الخصية، والثانية مع التقدم في العمر الذي يؤدي إلى تراجع أداء الخصية. وأوضح أن العلاج يتضمن استخدام محفزات لإنتاج الهرمون أو تعويضه باستخدام هرمون الذكورة.

 

أشار الدكتور عرفة إلى أن المشاكل الجنسية لدى الرجال يتم التحدث عنها بشكل أكبر مقارنة بالنساء، مرجعًا ذلك إلى قلة التشخيص بين السيدات بسبب الإحراج والنظرة السلبية التي تلاحق المرأة التي تعاني من هذه المشكلات.

 

أكد أن المشاكل الجنسية بين النساء تعادل أو ربما تفوق نسبتها بين الرجال، موضحًا أن بعض المشكلات الجنسية لدى الرجال قد تكون انعكاسًا لمشكلات مماثلة لدى النساء.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار