ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.4 % خلال تعاملات شهر الأسبوع، المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بنسبة 0.6 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2633 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات اليوم الأحد داخل محلات التجزئة، على الرغم من العطلة الأسبوعية لتجار الذهب الخام، والبورصة العالمية، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3735 جنيهًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3202 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2490 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن ارتفاع سعر صرف الدولار حد من خسائر الذهب بالأسواق المحلية، في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية متأثرة بجالة الضبابية التي تسيطر على الأسواق العالمية، وتسط ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل.
أضاف، إمبابي، أن تحركات سعر الصرف بالسوق المحلية أقوة تأثيرًا من تحركات الأسعار بالبورصة العالمية، فكل تحرك في سعر الصرف بنحو 20 قرشًا، يحرك سعر الذهب بنحو 5 جنيهات، في حين أن تحرك الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 10 دولارات يحرك سعر الذهب بنحو 6 جنيهات.
لفت، إلى أن بيانات سوق العمل القوية الصادرة يوم الجمعة الماضية، قللت من الضغوط على الفيدرالي الأمريكي لتسريع خفض أسعار الفائدة، على الرغم من تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى 4.25%- 4.50% ، وذلك في اجتماع لجنة السياسة النقدية في 18 ديسمبر الجاري
وانخفضت أسعار الذهب بالبورصة العالمية في ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر نوفمبر.
وكشف مكتب إحصاءات العمل، أن الاقتصاد الأمريكي، قد أضاف 227 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، متجاوزًا توقعات السوق التي بلغت 214 ألف وظيفة، ويمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بمكاسب الوظائف المتواضعة في الشهر السابق والتي بلغت 36 ألف وظيفة.
جاء هذا الرقم القوي في التوظيف جنبًا إلى جنب مع ارتفاع طفيف في معدل البطالة، والذي ارتفع من 4.1% إلى 4.2%، مما يشير إلى بيئة سوق عمل قوية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ظلت محصورة في نطاق ضيق بين 2630 دولارًا و2690 دولارًا، بعد انخفاض حاد بلغ 91 دولارًا في 25 نوفمبر الماضي، مما يشير إلى حالة من الضبابية وانعدام الرؤية، وأن السوق تبحث عن وضوح الاتجاه وسط إشارات اقتصادية كلية معقدة.
أضاف، أن أسعار الذهب قد تواجه بعض التقلبات، بفعل بيانات الاقتصادية الأمريكية، لكن الذهب يظل مدعومًا بالتوترات الجيوساسية المتجددة في الشرق الأوسط، وبين روسيا وأوكرانيا.
في حين تحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نيويورك يوم الأربعاء الماضي، وقال إن الاقتصاد الأمريكي في “حالة جيدة بشكل ملحوظ”، مضيفًا أن المخاطر السلبية لسوق العمل يبدو أنها قد انخفضت.
وأكد باول، خلال مشاركته في مؤتمر “DealBook” الذي نظمته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن استقلال البنك المركزي يحظى بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مشيرًا إلى عدم وجود قلق بشأن إمكانية تقويض صلاحيات الفيدرالي مع تولي إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير المقبل.
وأضاف، باول، أن صناع السياسات النقدية باتوا أكثر حذرًا في اعتماد سياسة التيسير النقدي بعد تحركات سريعة بشأن أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن التضخم يتراجع تدريجيًا مع الحفاظ على استقرار سوق العمل.