أكد المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال أن السوق المصرية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، ونصح الاستثمارات الجديدة المهتمة بالسوق المحلية بتركيز جهودها على الصناعات التي تساهم في توليد دخل دولاري.
توقع ساويرس أن السعر العادل للدولار مقابل الجنيه لن يبتعد كثيرًا عن السعر الحالي، إذ يتوقع أن يتراوح بين 50 إلى 60 جنيها.
وأشار خلال مشاركته في المؤتمر الاقتصادي السادس الذي تنظمه جريدة «حابي» تحت عنوان «الإصلاح المرن.. عبور هادئ للتحديات الاقتصادية»، إلى أن الدولار قد يزيد بشكل طبيعي في المستقبل دون حدوث مشكلة، بشرط أن تتوفر السيولة الكافية في البنوك، مما يمنع حدوث أزمة في توفير العملة الأجنبية للمواطنين.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب، توقع ساويرس ارتفاعًا لها خلال الفترة القادمة.
كما قدم روشتة للحكومة للتعامل مع الديون، من خلال الإسراع في طرح مشروعات مماثلة لمشروع “رأس الحكمة”. وأضاف أن توفير الدولار للنشاط الصناعي يعد من أولويات الحكومة لتخفيف التضخم المصطنع، كما شدد على أهمية خروج الدولة من منافسة القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية وضرورة خصخصة القطاع العام.
وفي مقابلة صحفية أجراها ياسمين منير ورضوى إبراهيم، مديرتا التحرير والشريكتان المؤسستان لجريدة “حابي”، أشار ساويرس إلى أن السياحة تعد من أبرز الصناعات التي تولد دخلًا دولاريًا، مشددًا على أن نصيحته الأولى لأي مستثمر جديد هي التركيز على الصناعات التي تساهم في زيادة الموارد الدولارية.
من جهة أخرى، لفت ساويرس في مؤتمر “حابي” السنوي السادس تحت شعار “الإصلاح المرن: عبور هادئ لتحديات الاقتصاد” إلى أن السوق العراقية تعاني من نقص في عدة قطاعات، بما في ذلك قلة الغرف الفندقية، ضعف البنية التحتية، ونقص حاد في المياه والكهرباء.
وأضاف ساويرس: “العراق ليست دولة فقيرة، ونحن نعتزم تشجيع العديد من الشركات المصرية للاستثمار فيها، كما فعلنا عندما بدأنا أول مشروع في العراق، ليتبعه دخول 7 إلى 8 كيانات مصرية، وهو ما لاقى قبولًا كبيرًا لدينا”.
أكد انه لابد من خروج الدولة وترك المجال للقطاع الخاص ، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيساهم فى حل مشكلات القطاع الخاص وزيادة فرص العمل والقضاء على الفساد والرشاقة وستساهم فى توفير الدولار .