قالت نقيبة الأطباء في ألمانيا يوم الثلاثاء إن ألمانيا تواجه بالفعل موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد وإن مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي تجازف بتبديد نجاحاتها السابقة في احتواء المرض.
وارتفع عدد حالات الإصابة اليومية باطراد في الأسابيع القليلة الماضية وحذر خبراء الصحة من أن تراخي الالتزام بالإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي بين البعض يساعد على نشر العدوى في المجتمع.
وقالت سوزان يونا رئيسة نقابة ماربورجر يوند التي تمثل الأطباء في ألمانيا لصحيفة أوجسبورجر ألجامينه ”نحن بالفعل في بداية موجة ثانية“.
وأضافت أن هناك خطرا من أن تبدد الرغبة في العودة للحياة الطبيعية وتقليص إجراءات الاحتواء النجاح الذي حققته ألمانيا حتى الآن. وحثت الناس على الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإرشادات الصحية ووضع الكمامات.
ومنيت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بأقل عدد وفيات جراء الجائحة بالمقارنة ببعض الدول الأوروبية المجاورة مثل فرنسا وإيطاليا بفضل إجراء فحوص على نطاق واسع ونظام رعاية طبية جيد والالتزام بالإرشادات الصحية.
وذكر معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية يوم الثلاثاء أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا زاد 879 إلى 211281 وإن الوفيات ارتفعت ثماني حالات إلى 9156.