أكد سعد عبدالخالق جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية بمركز البحوث الزراعية، أن الزراعة العضوية تمثل نظامًا بيئيًا شاملاً يهدف إلى حماية التربة والبيئة من التلوث، مع التركيز على استدامة الموارد الزراعية من خلال التداخل الطبيعي بين التربة والبيئة المحيطة.
وأوضح عبدالخالق، خلال مشاركته في برنامج “الخلاصة” على قناة “المحور”، أن وزارة الزراعة أصدرت توجيهات لرصد الملوثات الكيميائية الناتجة عن استخدام المبيدات والأسمدة المعدنية، تمهيدًا لتطوير حلول مستدامة تدعم الزراعة العضوية.
وأشار إلى أن هذا التوجه يعزز دور الزراعة العضوية كبديل صديق للبيئة، يوفر منتجات زراعية آمنة وصحية.
وأضاف أن هذه الجهود توجت بصدور قانون الزراعة العضوية رقم 12 لسنة 2021، الذي يهدف إلى تنظيم هذا النوع من الزراعة وتشجيع المزارعين على تبنيها.
توطين الصناعة وزيادة الرقعة الزراعية
وفى سياق آخر قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن توطين الصناعة وزيادة الرقعة الزراعية من أهم عوامل رفع معدلات الصادرات المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تعمل على توطين الصناعة بشكل كبير، للنهوض بهذا القطاع، من خلال الخطط والرؤى المستقبلية، وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البشرية لتلبية احتياجات السوق.
وتابع: «استطاعت الدولة خلال الفترة الماضية افتتاح عدد من المصانع منها مصنع النصر للسيارات».
4 ملايين فدان لدخول إلى مرحلة الإنتاج
قال الدكتور صفي الدين متولي، أستاذ التنمية المستدامة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن وجود 4 ملايين فدان لدخول إلى مرحلة الإنتاج، لافتًا إلى أن المنتجات الزراعية المصرية مطلوبة في أكثر من 196 سوقا عالمية.
هناك أكثر من 2.2 مليون فدان في الدلتا الجديدة مخصصين للموانئ
وأضاف «متولي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أكثر من 2.2 مليون فدان في الدلتا الجديدة مخصصين للموانئ، والدولة تحاول الوصول إلى مرحلة تعظيم الاستفادة من وحدة إنتاجية الأرض في الزراعات، مشيرًا إلى أن توفير المستلزمات الخاصة بالزراعة أهم شيء لتطوير النمو الزراعي لأن هو الأساس.
وتابع أستاذ التنمية المستدامة: «الدولة الآن توفر كل المستلزمات الزراعية من مياه إلى طاقة إلى بذور، وهذا هو الطريق الصحيح للنمو الزراعي في مصر»، مؤكدًا أن هناك طفرة غير مسبوقة حدثت في مصانع الأسمدة المصرية بعد اكتشافات الغاز الطبيعي.