أكد المهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بمطروح، ضرورة زيادة النشاط الإرشادي ودعم المزارعين وتقديم الدعم لهم في المجالات الزراعية وتفعيل دور المراكز الإرشادية ومتابعة الزراعات الشتوية (القمح والشعير).
وأضاف في تصريحات له، أنه في إطار خطة المرور على الزراعات والأنشطة الزراعية بنطاق عمل الإدارة، تم المرور على بعض المناطق غرب مدينة مرسى مطروح وتحديدا منطقتي (القصر وأم الرخم)، لمتابعة زراعة محصول القمح والشعير على مياه الأمطار، والتأكد من زراعة التقاوي المدعمة التي تم توزيعها على المزارعين بنصف الثمن من خلال مديرية الزراعة بمطروح.
تجهيز الأرض للزراعة
وأشار وكيل وزارة الزراعة بمطروح، إلى أنه تبين من المرور استمرار المزارعين في عمليات الحرث وتجهيز الأرض للزراعة في مساحات كبيرة، خاصة بعد هطول كمية من الأمطار كافية للإنبات والنمو.
وفى سياق آخر أجرى الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، زيارة لمدينة سانت كاترين لمتابعة مشروع إنتاج تقاوي بنجر السكر، الجاري تنفيذه بالتعاون بين مديرية الزراعة ومركز البحوث الزراعية، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت الدكتورة نبوية صالح المشرف العلمي والمدير التنفيذي للمشروع.
وأكد شطا، أن مشروع زراعة تقاوي بنجر السكر نجح بنسبة 100%، خاصة أن التربة والظروف المناخية بمدينة سانت كاترين مناسبة لزراعته.
وأشار إلى أنه سيجري اتخاذ الإجراءات الخاصة بالتوسع في زراعته خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، كون هذا المحصول يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي ستوفر على الدولة ملايين وتدر لها ملايين الجنيهات.
وأوضح وكيل الوزارة، في تصريح اليوم، أنه جرى خلال الجولة إجراء عملية شتل جزئية من الحقل المفتوح إلى الصوب الزراعية، وضم مساحات منزرعة لتصبح المساحة متناسبة مع كميات مياه الري التي توفرها مدينة سانت كاترين.
وأشار إلى إجراء عملية التسميد، والتأكيد على إتباع التعليمات الخاصة بري المحصول والعناية به؛ للوصول إلى أعلى إنتاجية.
ولفت إلى أن مدينة سانت كاترين تعد المنطقة الوحيدة في مصر التي يمكن زراعتها لإنتاج تقاوي بنجر السكر؛ نظرا لانخفاض دراجات الحرارة بها خلال فصل الشتاء.