سجلت الأسهم العالمية تباينا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لمسار أقل حدة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل، وقبل أيام من انطلاق الاحتفال بأعياد الميلاد.
أداء الأسواق الأميركية
حققت الأسهم الأمريكية تباينا فى الأداء في جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر (داو جونز الصناعي (DJI) ليصل إلى مستوى 42,906 نقطة، مسجلاً ارتفاع قدره 66.69 نقطة أو ما يعادل 0.16% ، كما شهد مؤشر S&P 500 (SPX)، الذي يضم مجموعة واسعة من الأسهم الأميركية، ارتفاعاً ليصل إلى 5,974 نقطة ، بزيادة 43.22 نقطة، ما يمثل نسبة تغير 0.73%.
أما مؤشر ناسداك (IXIC)، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد ارتفع بدوره ليصل إلى 19,764 نقطة، بزيادة 192.28 نقطة أو بنسبة 0.98%، مما يعكس الثقة في استقرار قطاع التكنولوجيا ، وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر يو إس سمال كاب 2000 (RUT)، المعني بقياس أداء الشركات الصغيرة، ليصل إلى 2,237 نقطة ، بزيادة 4.93 نقطة، ما يعادل نسبة تغير 0.22%.
من جهة أخرى، شهد مؤشر فيكس VIX 500 ، الذي يقيس التقلبات أو التوترات في السوق، تراجعاً ليصل إلى 16.68 نقطة ، بتراجع قدره 0.50 نقطة ، مما يمثل نسبة تغير 0.60% ، مشيراً إلى تقلبات محتملة في المستقبل القريب مع استمرار حالة الترقب في السوق.
أداء الأسواق الكندية والبرازيلية
حققت الأسواق الكندية أداءً مختلفاً عن نظيراتها، حيث ارتفع )مؤشر S&P/TSX (GSPTSE) ليصل إلى 24,748 نقطة، مسجلاً زيادة قدرها 149.50 نقطة أو ما يعادل نسبة ارتفاع 0.61% ، جاء هذا الارتفاع وسط تباين في أداء الأسواق العالمية، حيث ساهمت أسهم بعض القطاعات الرئيسية في دفع المؤشر الكندي للأعلى، بينما يترقب المستثمرون تطورات البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية المرتقبة.
وفي البرازيل، شهد مؤشر بوفيسبا (IBOV) تراجعا ملحوظاً ليصل إلى 120,767 نقطة، بتراجع قدره 1,335 نقطة أو ما يمثل نسبة انخفاض 1.09% ، يأتي هذا التراجع على خلفية المخاوف المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي في البرازيل، خاصة في ظل ارتفاع التضخم وتزايد الضغوط على العملة المحلية.
أداء الأسواق الأوروبية
شهدت الأسواق الأوروبية اليوم تباين ملحوظاً في مؤشرات الأسهم، وسط ضغوط اقتصادية وتوقعات حذرة بين المستثمرين. ففي ألمانيا، انخفض (مؤشر داكس 30 (GDAXI) ليصل إلى 19,848 نقطة، مسجلاً تراجعاً قدره 35.98 نقطة، ما يعادل نسبة تغير 0.18%، يعزى هذا الانخفاض إلى ضعف الأداء في بعض القطاعات الصناعية الرئيسية، التي تأثرت بتباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
وفي بريطانيا، إرتفع مؤشر فوتسي 100 (FTSE) بشكل ملحوظ ليصل إلى 8,141 نقطة، بإرتفاع قدره 38.75 نقطة أو ما يعادل 0.48%، وجاء هذا التراجع بسبب الضغوط على أسهم شركات الطاقة والموارد، مع انخفاض أسعار السلع العالمية وتزايد المخاوف بشأن التضخم.
في فرنسا، شهد مؤشر كاك 40 (FCHI) إرتفع بمقدار 40.02 نقطة، ما يعادل نسبة 0.55%، ليصل إلى مستوى 7,312 نقطة بنهاية التداولات، هذا الارتفاع يعكس تحسنًا ملحوظًا في معنويات السوق وسط استقرار نسبي في الأسواق الأوروبية.