تَفقد وزير العمل محمد جبران ،اليوم الثلاثاء ،منطقة عمل السلام ،التابعة لمديرية عمل القاهرة ،حيث إلتقى بالعاملين في مكاتب التفتيش ،والسلامة والصحة المهنية ،والتشغيل ،وعلاقات العمل ،للإطمئنان على سير العمل ،وجودة الخدمة المُقدمة للمواطنين بشكل لائق وكريم .. كما تَفقدّ الوزير منطقة عمل العبور بمحافظة القليوبية ،ووجه بسرعة تطوير مكاتب العمل ،وإفتتاح المُغلق منها ،للتسهيل على المواطنين ،خلال الحصول على الخدمات الخاصة بالتشغيل ،وكعب العمل ،وتفعيل دورها في مجالات السلامة والصحة المهنية ،وتعزيز علاقات العمل بين “طرفي الإنتاج “.
بدأ الوزير جولته بمنطقة عمل السلام بمحافظة القاهرة ،وحث العاملين على بذل كل الجهود من أجل خدمة المواطنين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وإستمع من العاملين إلى إحتياجاتهم حتى تعمل تلك المكاتب بكامل طاقاتها تماشيًا مع كافة أنواع “الرقمنة” و”ميكنة الخدمات” في ظل بيئة عمل لائقة ،ووجه بسرعة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لذلك،وتوفير موظفين،ومفتشين ،لسد العجز في تلك المكاتب..كما إلتقى الوزير بالصدفة مع أحد المواطنين من “ذوي الهمم”،ووجه بتوفير فرصة عمل عاجلة له.
وخلال زيارته إلى مكتب عمل العبور بمحافظة القليوبية ،تدخل الوزير لحل شكوى 9 عمال ،تضرروا من زيادة ساعات العمل ،وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور ،وحرمانهم من حقهم في الإجازات ،ومنعهم من دخول الشركة الخاصة ،وتواصل الوزير جبران مع إدارة الشركة ،وتم حل المشكلة وتنفيذ مطالب العمال.
استقبل وزير العمل محمد جبران، اليوم الإثنين، بمقر “الوزارة” بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ،للتباحث بشأن بعض الملفات ذات الاهتمام المُشترك، حيث استعرض الوفد أمام الوزير مشروع “تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية في مصر”، ووجه الوزير ،الإدارات المُختصة بالتنسيق مع وفد المنظمة الدولية، لوضع تصور عام بشأن إجراءات تنفيذ هذا “المشروع” على أرض الواقع.
وأكد جبران، حرص “الوزارة” على التعاون مع كافة شركاء التنمية والعمل في الداخل والخارج، مشيدًا بالتعاون المُثمر بين الدولة المصرية ومنظمة العمل الدولية في كافة المجالات المُشتركة التي تستهدف بيئة عمل لائقة تتحق فيها زيادة في الإنتاجية، وتعزيز العلاقة بين “طرفي الإنتاج” من أصحاب أعمال وعمال.
وتحدث الوزير عن جهود “الوزارة” خلال الفترة الراهنة من تقديم كل أشكال الدعم والرعاية والحماية الإجتماعية والصحية للفئات الأكثر احتياجًا خاصة العمالة غير المنتظمة، وتوفير فرص العمل اللائقة، وتطوير منظومة التدريب المهني، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل، تنفيذًا للتوجيهات والمبادرات التي يُطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستمع “الوزير” من وفد منظمة العمل الدولية إلى محاور مشروع “تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية في مصر”، بدعم من هيئة التعاون الإيطالية للتنمية ،وبالشراكة مع وزارة الصناعة، ويستهدف العاملين والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام في قطاعي الرخام والمنتجات الجلدية.
كما استعرض “وفد المنظمة” أمام الوزير ،أهداف هذا “المشروع” ومنها :بناء وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية والمهنية بتنمية وتطوير قطاعي الرخام والجلود لمعالجة تحديات الإنتاجية والعمل اللائق على مستوى القطاعين، وإتاحة ما يلزم من الدعم الفني والمشورة للشركات المُشاركة في أنشطة المشروع لتعزيز فرص نقل المعرفة والوصول إلى آليات تطوير عمليات الإنتاج باستخدام النظم الحديثة والتكنولوجيا، وتوفير وبناء قُدرات مُقدمي الخدمات على توفير تعزيز الإنتاجية وتطوير الأعمال، بجانب برامج دعم الانتقال من القطاع غير الرسمي الي القطاع الرسمي، وتقديم تدريبات فنية للعاملين في الشركات حسب الاحتياج، وتوفير برامج بناء قدرات لتحسين ظروف وبيئة العمل بما يُعزز من كفاءة العمالة،ويزيد من الإنتاجية على مستوى الشركات.
شارك في اللقاء من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: وفاء أسامة نيابة عن السيد /ايريك اوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ونشوى بلال مدير المشروع، وسارة صبري مدير برامج، وصلاح الرشيدي ومريم خليل استشاريين بالمشروع.
كما حضر اللقاء من وزارة العمل : إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وغادة إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، ومصطفى صلاح باحث بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية.