كشف رئيس شعبة أصحاب المدابغ والجلود باتحاد الغرف التجارية، محمد مهران عن التواصل مع 200 شركة تركية لإنشاء مصانع وشركات والاستثمار بقطاع المنتجات الجلدية داخل مصر خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أنه كان له السبق في الأعمال التركية منذ سنوات، كما أن هناك تواصل أيضا مع الجانب الايطالي والجانب الأوروبي ولا نتجاهل هذه الأسواق “الايطالي والأوروبي” ودائما في حضور كافة الفعاليات الخاصة بالقطاع والسفارة الإيطالية من أجل التعاون والتبادل التجاري والصناعي بين البلدين على حد قوله.
صادرات قطاع الجلود
وقال “مهران” فى تصريحات لـ”عالم المال”إن صادرات قطاع الجلود والدباغة وصلت إلى حوالي 200 مليون دولار خلال 2024 ونستهدف خلال 2025 أن يتضاعف هذا الرقم للوصول لحجم صادرات في 5 سنوات المقبلة 3 أو 4 أضعاف الرقم الحالي.
طفرة في العلاقات والاتفاقيات الخارجية بقطاع الجلود
وعن الاتفاقيات الخارجية والعلاقات بين الدول ولزيادة التعاون والترويج للمنتجات المصرية وفتح أسواق جديدة أكد “مهران” أن خلال خلال الايام القليلة المقبلة سيتم توقيع برتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات الفلسطينية وشعبة الجلود وتحديدا في مهرجان القاهرة الدولي المقبل لزيادة التبادل التجاري والصناعي بين البلدين خاصة بعد وجود مدينة الجلود بالروبيكى والتي تعد نموذج يحتذى به في قطاع الجلود كما تم التوصل مع أكثر من شركة تركية لزيادة التعاون والتبادل التجاري بالإضافة إلى إنشاء كيانات واستثمارات لهذه الشركات على الأرض المصرية وبعمالة مصرية أيضا بخبرات أجنبية خلال الفترة المقبلة .
شركات تركية بقطاع الجلود للاستثمار في مصر قريبا
وأكد أنه خلال الفترة المقبلة بصفته رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية سيكون هناك تعاون بالجانب الفلسطيني وأيضا مع الجانب السعودي والإماراتي واليمنى والعراقي واللبناني وكل المعنيين بهذه الصناعة على مستوى القُطر العربي لإنشاء “براند عربي ” وتكون مبادرة جيدة وجديدة من نوعها بمعنى أن تظهر “البراند” أو الماركة نفسها في مصر هي في السعودية والعراق واليمن ولبنان.
مدينة الجلود بالروبيكى
وحسب تصريحات لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى خلال زيارته لمدينة الجلود بالروبيكى خلال الأيام الماضية قال: إيمانا من الدولة المصرية بأنّ قطاع الصناعة سيقود قاطرة التنمية الاقتصادية خلال المرحلة الراهنة، قامت الحكومة بتطوير البنية الأساسية لخدمة هذا القطاع والقطاعات الأخرى، كما تم العمل على توفير المرافق بمختلف أنواعها والأراضي المرفقة، ووسائل النقل، وتحديث التشريعات التي تمكن جميع المستثمرين للتواجد وتنمية الصناعة لتستطيع خدمة هذا القطاع، وهو ما دفع الصناعة بالقوة والسرعة الكبيرة التي نعمل عليها حاليا.
وأضاف أن مدينة الجلود أصبحت بمثابة قلعة لهذه الصناعة المهمة، وقد بذلت الدولة جهودا كبيرة في سبيل خروج هذه المدينة إلى النور، وهو إنجاز جديد يضاف لقطاع الصناعة في مصر.