أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام توجيهًا لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين.
ودعا رئيس الهيئة إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.
كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم،والذين يستهدفون إهانة العقل، وتسفيه المعرفة.. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.
انتهى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال اجتماعه بكامل هيئته بتاريخ الخميس الموافق 19/12/2024 برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس، إلى اتخاذ القرارات التالية التي تنظم بث البرامج الدينية على القنوات التليفزيونية والإذاعات كافة.
والتي سيتم تنفيذها اعتباراً من يوم السبت الموافق 11 يناير 2025:-
• تمنع نهائيًا المداخلات الهاتفية على الهواء مباشرة من الجمهور، ويتم تجهيز وعرض الآراء والاستفسارات والأسئلة بمعرفة فريق إعداد البرنامج المتضمن أحد المتخصصين بالشأن الديني بالطريقة المناسبة قبل بثها، بما يكفل عدم تضمنها أي إخلال بالقوانين والضوابط والمعايير المقررة.
• تمنع جميع الإعلانات بأشكالها كافة خلال بث البرامج الدينية.. ويسمح بذلك فقط قبل بداية بث البرنامج أو بعد نهايته.
• مدة البرنامج الديني لا تزيد على 30 دقيقة في القنوات والإذاعات المختلفة ولا تزيد على 45 دقيقة في القنوات والإذاعات الدينية المتخصصة، ويستثنى من هذا البند أصحاب الفضيلة والقداسة:
– فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر.
– قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
– السيد وزير الأوقاف.
– فضيلة مفتي الجمهورية.
وقال المجلس في بيانه إن تلك القرارات جاءت في إطار حرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضبط أداء البرامج الدينية لتؤدي رسالتها المنشودة، نحو تثقيف المجتمع تثقيفًا دينيًا رشيدًا يسهم في إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية.
وفي وقت سابق، أعلن المركز الإعلامي للأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، يشارك في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 المنعقدة في الفترة ما بين ١١ وحتى ٢٢ نوفمبر الحالي، وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، حيث تأتي هذه المشاركة بناء على دعوة رسمية وجهها السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقاءه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
وألقى فضيلته كلمة مهمة تتناول موقف الإسلام من قضية الحفاظ على البيئة وأزمة تغير المناخ، وسبل الاستفادة من صوت الدين في تعزيز دور قادة ورموز الأديان لرفع الوعي بهذه الأزمة والعمل على إيجاد حلول لهذه القضية الخطيرة التي تهدد الحياة على سطح الكوكب.
كما التقى فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين على هامش هذه المشاركة بعدد من المسئولين ورجال الدين والفكر والثقافة، بهدف توحيد الرؤى وتفعيل الجهود المشتركة في مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها قضايا المناخ وما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك شيخ للأزهر في قمة الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP، حيث يولي فضيلته اهتماماً كبيرا بأزمة التغيرات المناخية كونها أحد القضايا التي تمثل تحدياً عالمياً لطالما تأثرت جراء ملايين البشر حول العالم وبخاصة من الفئات الأكثر فقراً واحتياجاً واللاجئين والمشردين ومن فقدوا السكن والمأوى.