قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة، جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن الدولة المصرية تسابق الزمن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة واستدامة الموارد بالإضافة إلى تطوير وإعادة تأهيل وهيكلة قطاع الزراعة لما له من دور حيوى فى تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين.
وأشار في تصريح خاص لموقع «عالم المال» إلى حلم القيادة السياسية فى تحقيق 100 مليار دولار صادرات سنوياً بالإضافة إلى دعم وتطوير ملف الأسمدة خاصة الأسمدة الحيوية والعضوية لما لها من دور كبير في زيارة حجم الصادرات الزراعية المصرية، مع دعم ملف المبيدات الحيوية ونشر فكر المكافحة الحيوية للآفات الحشرية والحيوانية الأمر الذي يؤدى إلى إنتاج محاصيل زراعية تخلو تمام من متبقيات المبيدات الحشرية العائق الأكبر أمام الصادرات الزراعية.
أشار يوسف إلى أهم الصادرات الزراعية لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، حيث تحتل الموالح المركز الأول من بين الصادرات الزراعية يعقبها البطاطس والبصل والعنب والفاصوليا والبطاطا والمانجو والطماطم والثوم والفراولة المجمدة والجوافة والرمان، حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح ٢ مليون و300 ألف طن، بالإضافة إلى تصدير مايقرب من مليون طن من البطاطس الطازجة لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية.
أشار خبير الزراعة الحيوية، إلى أن التوسع في الرقعة الزراعية سواء توسع أفقى او رأسى يساهم في زيادة معدلات الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى توفير متطلبات الغذاء للمواطنين وتحسين نسب الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والذرة الصفراء والمحاصيل الزيتية والأعلاف، بالإضافة إلى تحقيق فائض من محاصيل الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية لتساهم فى مجال الصادرات للخارج الأمر الذي يدعم زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية مع تعظيم القيمة المضافة بتحويل المنتج الزراعي الخام إلى منتج مصنع ذو قيمة مضافة تحقق أعلى هامش ربح.
وأكد الدكتور محمد يوسف خلال تصريحاته، أن لن يتحقق ذلك إلا بالسعي المستمر والجهود الكبيرة فى قدرة الحجر الزراعي فى افتتاح أسواق جديدة فى عدد كبير من دول العالم على سبيل المثال لا الحصر السوق الصيني أمام الرومان المصري و السوق الكوستاريكا أمام البصل الطازج.