حذر مركز معلومات المناخ من زراعة القمح والفول، وأكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الميعاد المناسب لزراعة القمح والفول قد انتهى.
وأشار رئيس مركز المناخ فى بيان له اليوم، إلى أنه في حال الرغبة في زراعة قمح، لابد من نقع التقاوى في محلول نترات البوتاسيوم وفوسفات أحادى البوتاسيوم بنسبة 1.8% لكل منهما، حيث يؤدى إلى تحسين الامتصاص فى الأجواء الباردة.
أضاف فهيم أنه يجب الحرص الشديد على عدم ترك الأرض جافة خاصة لو كانت “معزوقة” لزراعات البطاطس الصيفية وكل الخضر في مناطق الدلتا ومصر الوسطى والصعيد بصفة عامة خلال الليالي البيضاء ” التي لا يوجد فيها سحب أو الرياح فيها ساكنة”.
وينصح فهيم بإعطاء ريات سريعة للمانجو بالظهير الصحراوى مع اضافة فولفيك وعالي الفسفور مع الرى، وزيادة فترات التهوية لبلاستيك الأنفاق والتغطية المحكمة ليلًا، مع أهمية إضافة عالى الفسفور مع الفولفيك مع الرى، و الوقاية من امراض اللطعة الارجوانية علي البصل والثوم في الصعيد ورش وقائي للبياض الزغبي علي البصل في بحري والصحراوى.
وينصح فهيم بالتوقف عن الرى لكافة المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيها خاصة الري بالغمر بالإضافة إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الحساسة لزيادة الرطوبة مثل ” الفراولة والبطاطس والفاصوليا” في حال زيادة هطول الأمطار في مناطق زراعتهم.
مظاهر الطقس المتوقعة خلال الأيام
وكان كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، عن مظاهر الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة من شتاء هذا العام والذي يتسم بالبرودة.
وأوضح «فهيم»، أن معدلات وتوقيتات سقوط الأمطار مختلفة عما سبق من مواسم ماضية، حيث يتبعها غطاء سُحب مستمر يحجب الإضاءة لفترات، مع انخفاض كبير ومتسارع في درجات الحرارة بشكل ومعدلات أكبر من السابق.
زيادة ساعات البرودة
وأضاف أنه سوف تزيد ساعات ووحدات البرودة لتتضاعف خلال الأيام المقبل وتلامس الـ 300 ساعة أقل من 10 درجة وستزيد برودة وحدات البرودة المتراكمة، لتلامس 100 إلى 120 وحدة برودة مع منتصف يناير، مع تذبذبات الحرارة العالية بين أوقات الليل والنهار وهو ما يكون له تأثيرات فسيولوجية كبيرة على الزراعات القائمة.
وأشار رئيس المركز إلى أنه ستكون هناك زيادة واضحة في قوة وطول فترة نشاط الرياح والتي لها تأثير كبير على معدلات البخر، مع الزيادة الكبيرة في الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة (الأمطار والندى)، وهي ظروف مُثلى لإزعاج الأمراض المحبة للبرودة الرطبة للنباتات.
ولفت «فهيم» إلى بدء سيطرة الكتلة الشمالية شديدة البرودة الرطبة، ما ينتج عنها انخفاض كبير ومفاجئ في درجات الحرارة لتهبط هبوطا كبيرا نهارًا، موضحا أن الأيام المقبلة تشهد انخفاضا لتلامس لأول مرة حد 3 – 4 درجة ليلاً ليسود جو شتوي شديد البرودة، مع توقع تشكل صقيع في مناطق مصر الوسطى وجنوب الصعيد وجنوب سيناء والظهير الصحراوي الغربي للدلتا خاصة المناطق المنخفضة.