تزايد البحث خلال الفترة الأخيرة عن فيروس الميتانيمو البشري HMPV، ومدى انتشاره في مصر، بعد تصاعد الحديث عن أعراضه، وخطورته، إثر إعلان الصين عن رصد ارتفاع في الإصابات به، منذ بداية شتاء 2025.
وشهدت أواخر عام 2024 ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري HMPV في الصين، حيث تفوق الفيروس على بعض الفيروسات الأخرى، مثل: كوفيد 19، في نسبة الإصابات التنفسية.
كما سجلت حالات مماثلة في دول، مثل: ماليزيا، وهونج كونج والهند، رغم ذلك لم يتم اعتبار الفيروس تهديدا كبيرا على الصحة العامة، حتى الآن.
ما هو فيروس الميتانيمو البشري HMPV؟
وفيروس الميتانيمو البشري HMPV، هو عدوى تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب أعراضا تتراوح بين نزلات البرد الخفيفة، والالتهابات الرئوية الشديدة، واكتشف لأول مرة عام 2001، وينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية التي تشمل أيضا الفيروس المخلوي التنفسي RSV.
أعراض فيروس الميتانيمو البشري HMPV
تشمل أعراض فيروس الميتانيمو البشري HMPV:
السعال المستمر
الحمى المصحوبة بقشعريرة
احتقان الأنف والتهاب الحلق
بحة في الصوت وضيق بالتنفس
التعب والضعف العام
طرق انتقال عدوى فيروس الميتانيمو البشري HMPV
ينتقل الفيروس عبر عدة وسائل، أبرزها:
التعرض للرذاذ الناتج عن سعال أو عطس المصاب
الاتصال المباشر، كالمصافحة أو التقبيل
لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين
مدة المرض وشدته
عادة ما تستمر أعراض الفيروس من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وتكون غالبية الحالات خفيفة، لكن قد تتطلب الحالات الشديدة رعاية طبية خاصة، لا سيما لدى الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.
أساليب الوقاية الفعالة من فيروس الميتانيمو البشري HMPV
للحد من خطر الإصابة فيروس الميتانيمو البشري HMPV، ينصح باتباع الخطوات الوقائية التالية:
غسل اليدين بانتظام وتعقيمهما
تناول غذاء متوازن يعزز المناعة
تجنب الاختلاط الوثيق بالمصابين
ارتداء قناع الوجه عند الضرورة
موقف فيروس الميتانيمو البشري HMPV في مصر
في غضون ذلك أكدت وزارة الصحة المصرية عدم وجود علاج محدد أو لقاح لفيروس الميتانيمو البشري HMPV، والعلاج بيتركز على تخفيف الأعراض، وتقديم الرعاية الداعمة، مثل: تناول مسكنات الألم، وخوافض الحرارة، وشرب سوائل بكميات كافية، والراحة التامة، كما يمكن الوقاية عن طريق:
غسل اليدين بانتظام وتعقيمهما
تناول غذاء متوازن يعزز المناعة
تجنب الاختلاط الوثيق بالمصابين
وأشارت إلى أن ارتداء قناع الوجه عند الضرورة ليس جديدا، في ظل أن معدلات انتشار الفيروس متوسطة، مشددة على أن أن معظم الحالات لا تشكل خطرا كبيرا ولا تستدعي القلق.
وينصح باتباع تدابير الوقاية لتجنب العدوى، وفي حال ظهور أعراض شديدة، أو استمرارها لفترة طويلة، يفضل مراجعة الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة.