اجتمع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، لبحث تعزيز سبل التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، المُنعقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة ٥-٧ يناير ٢٠٢٥م .
جاء اللقاء بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف جهود الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها بالتوازي مع تطبيق آليات وحلول فعالة، وفقا للإمكانيات المتاحة، لمواجهة الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين وتعزيز سبل جذب الطلاب للمدارس ودعم المعلمين.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية على رأس أولوياتها، إيمانا منها بأن النهوض بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة يبدأ من تسخير كافة الإمكانات لتطوير منظومة التعليم وتطوير قدرات الطلاب.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على طبيعة عمل المركز وجهوده الموجهة للدول العربية، معربا عن حرص المركز على مواصلة تعزيز سبل التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية ودعم جهودها للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون في مجالات تدريب وتطوير قدرات المعلمين وتطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم وتبادل الخبرات وتعزيز جودة مؤسسات الطفولة المبكرة ودعم التعلم مدى الحياة والانخراط مع الفريق الدولي المعني بالمعلمين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات توأمة معنية بتعزيز تنفيذ جوانب التعاون المختلفة.
وفي ختام اللقاء حرص الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على تقديم بعض إصدارات المركز المختلفة من أطر مرجعية ودراسات بحثية إقليمية للسيد الوزير محمد عبد اللطيف، حيث ثمن الوزير دور المركز إقليميا، مؤكدا حرصه على الاستفادة من كافة جهود المركز عبر سبل التعاون المختلفة.
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة “التابلت” خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
واجتمع الرئيس السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وفي وقت سابق عرضت فضائية إكسترا نيوز خبرا عاجلا حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
يأتي قرار الرئيس السيسي إعمالا لصلاحيات سيادته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
القرار يأتي تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار وفي إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تحتاج كل دولار، وهيئة الشراء الموحد تدعم السلع الأساسية، مضيفا: “قلت إن هيئة الشراء الموحد للسلع الأساسية للدولة لشراء السلع مثل القمح وغيرها، وبنعمل مجال شراء موحد للحصول على أفضل سعر وفق التوقيتات، ومصر تحتاج إلى كل دولار”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة: “والنهارده لما تقولي المنتجات فى مصر فيها زيادة 10 -15 %.. ارحم الناس فى البيوت.. أنت عاوز تكسب يبقي أنا اعمل وادخل معاك.. انت تنزل شوية وأنا انزل شوية والدنيا تمشي”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا فقدنا مسطحا كبيرا من أفضل أراضي مصر الزراعية بسبب البناء المخالف، مضيفا: ” التعدي على الأراضي الزراعية تعدي على البيئة.. وناس كتير فى الدلتا والصعيد يقومون بالتعدى على أفضل أرض عندنا..و الري بالراحة زي ما بيقولوا.. مياه فى الترع من أمام القناطر لري الأراضي”، ومتابعا “تم التعدي والبناء على مدار السنين اللى فاتت.. مسطح كبير من أفضل أراضي مصر.. وده فى حد ذاته ضد البيئة”.