ناقشت البورصة المصرية في مؤتمر “الرسالة الإعلامية للبورصة المصرية 2025″، مع أطراف المنظومة الإعلامية أهم محاور التعاون المشترك.
عقد أحمد الشيخ ، رئيس البورصة المصرية، بحضور هبة الصيرفي ، نائب رئيس البورصة المصرية، وعدد من قيادات البورصة مؤتمرا لمناقشة الرسالة الإعلامية للبورصة المصرية، وبحضور عدد كبير من الإعلاميين حيث جرت مناقشات مستفيضة تم خلالها تبادل الآراء للوصول إلى أفضل الأساليب لنقل رسالة البورصة الإعلامية إلى الجمهور بدقة وفاعلية.
وقد استعرض فريق عمل البورصة المصرية مناحي التحديث والتطوير التي تمت خلال الفترة الماضية وأطر التعاون المقترحة مع المنظومة الإعلامية للوصول إلى النتائج المرجوة، وتفاعل الإعلاميون مع تفاصيل الرسالة المقترحة وأبدوا ملاحظاتهم في جو يسوده الود والإيجابية.
وصرح الشيخ: إن البورصة المصرية تعتبر الإعلام الاقتصادي الهادف أحد الدعائم التي ترتكز إليها ضمن خططها لنشر الوعي والثقافة الاستثمارية وتنظر إلى السيدات والسادة الإعلاميين الاقتصاديين كشركاء في النتائج التي تحققت –وتتحقق- على أرض الواقع، لذلك نحرص على عقد اجتماعات ومؤتمرات دورية مع الإعلاميين الاقتصادين لمناقشتهم في أحدث المستجدات والخطط التثقيفية والترويجية، في إطار الحوار المجتمعي الفعال والمثمر الذي تنتهجه البورصة المصرية. وأضاف: يهدف هذا المؤتمر إلى مناقشة الرسالة الإعلامية المقترحة من البورصة وصولاً لصياغة رسالة إعلامية مشتركة من البورصة والإعلاميين وذلك لنشر الثقافة المالية بين كافة المتعاملين في البورصة والمواطنين بصفة عامة.
في حين قالت الصيرفي: إن التكامل بين البورصة المصرية والإعلام الاقتصادي يمثل عنصرا هاما في نجاح المنظومة حيث أن رفع مستويات الوعي والثقافة المالية ينعكس بشكل إيجابي على استقرار الأسواق. وقد شارك في المناقشات من جانب البورصة المصرية السيدات والسادة: أيمن فاروق طه – مستشار رئيس البورصة، دعاء خضر – نائب رئيس قطاع القيد، أحمد نبيل – نائب رئيس قطاع العضوية، مروة الباز – مدير عام قطاع العلاقات العامة والثقافة المالية والتسويق، هشام إبراهيم – مدير عام قطاع الإفصاح والحوكمة، ود/مصطفى سنجر – مدير عام قطاع الرقابة على التداول.
وقد اتفق الحضور على إطار عام للرسالة الإعلامية المقترحة يمكن إيجازه في العمل على إبراز أهمية دور سوق الأوراق المالية داخل المنظومة الاقتصادية، ومزايا القيد بالبورصة، وفاعليتها كمنصة حيوية للتمويل والاستثمار، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار التراكميين.
واجتمعت الآراء على ضرورة توجيه المستثمرين لتحري الدقة في التعامل مع الأخبار المنشورة عبر الاعتماد على المصادر الموثوقة وعلى رأسها إفصاحات البورصة المصرية، وكذلك توعيتهم بجدوى دور الرقابة الرشيدة على سوق الأوراق المالية، والإلمام بالمخالفات والممارسات غير المشروعة لتجنب الوقوع فيها.
وأكدت المناقشات على أهمية تثقيف مجتمع سوق المال بالدور الحيوي للرقابة الداخلية، والمراجع الداخلي، وإدارة المخاطر في حماية الشركات من أي أضرار أو خسائر نتيجة المخالفات والممارسات غير المشروعة، واستعراض دور البورصة في التعاون مع الشركات لتحقيق ذلك.