إغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الأربعاء، على إرتفاع جماعي للمؤشرات، للجلسة الثانية على التوالي الذي جاء بسبب عمليات الشراء من قبل المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للبيع.
تأثير سحب السيولة
ومن خلاله أوضح سمير رؤوف خبير أسواق المال أن البورصة المصرية تمر بحالة تذبذبات عنيفة منذ الربع الأخير من العام الماضي 2024، حيث تداول المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بين مستويات 32000 – 34000 ثم 30000 – 32000 ثم هبوط كبير لمستويات 28500 نقطة.
وأرجع رؤوف سبب ذلك الى طرح بنك المصرف المتحد الذي أدى الى سحب سيولة كبيرة من السوق للدخول في الطرح، حيث لم يتم ضخ سيولة جديدة بل تم سحب السيولة من الأسهم داخل السوق.
وأضاف خبير أسواق المال أن المؤشر السبعيني لازال صاحب الأداء الأفضل من حيث تماسكه بمستويات 8000 نقطة، و على الرغم من صعوده وهبوطه الا أن أسهمه تتحرك بشكل جيد بسبب عمليات المضاربات السريعة عليها.
وتابع أن السوق المصري لابد أن يكون مؤهل بشكل جيد لتنفيذ برامج الطروحات القادمة، لتجنب سحب السيولة مرة أخرى وذلك عن طريق العديد من التسهيلات منها وجود محفز ضريبي على إرباح الشركات لتشجيعها على التقييد بالبورصة وايضا وتبسيط إجراءات قيد الشركات بالسوق المصري.
كما أكد أن السوق المصري لازال في إنتظار تنفيذ برامج الطروحات التي أعلنت عنها الحكومة المصرية،والتي ستعمل على إستقرار كبير في السوق في حالة جذبها لسيولة جديدة.
ختام تداولات جلسة اليوم
حقق المؤشر الرئيسي إيجى إكس 30 صعودًا بنسبة 1.46% وأغلق تداولات جلسة اليوم عند مستوى 29389 نقطة، كما إرتفع مؤشر إيجى إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 1.57% وأغلق عند مستوى 36533 نقطة، وصعد ايضا مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 1.45% وأغلق عند مستوى 12930 نقطة.
كما شهد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجى إكس 70 متساوى الأوزان إرتفاعًا بنسبة 1.37% وأغلق الجلسة عند مستوى 8121 نقطة، وصعد مؤشر إيجى إكس 100 متساوى الأوزان بنسبة 1.47% وأغلق عند مستوى 11199 نقطة، وإرتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.59% وأغلق عند مستوى 3087 نقطة.
جاء ذلك وسط تداولات بلغت 3.8 مليار جنيه، وربح معها رأس المال السوقي 33 مليار جنيه عند مستوى 2.177 تريليون جنيه.