أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الصناعات التحويلية الغذائية تعتبر الركن الأساسي للأمن الغذائي القومي والمحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، إذ تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وتجلب العملة الصعبة للدولة، وتفتح أبواب التصدير لأسواق جديدة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنه يعد القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية الغذائية في الدولة، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية، باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.
واستهدفت ورشة العمل والتي حاضر فيها الدكتور محمود وهبه رئيس قسم العينات، وعقب عليها الدكتور رضا ابراهيم عبد الجليل مدير عام الشئون الفنية بالغرفة الغذائية بوزارة الصناعة، والدكتورة فادية حسن على استاذ المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية.
الأهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية
تناولت ورشة العمل تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية، وأهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، وأهمية قطاع الصناعات التحويلية، والمحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعات التحويلية الغذائية، وصناعة الزيوت النباتية، وأهم استخدامات المحاصيل الزيتية، والوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات للنهوض بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية والتي منها: الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع عمل بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول، والتركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة، والتركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت، والتركيز على التوسع الراسي من حيث استنباط اصناف حديثة ذات انتاجية عالية وذات نسبة استخلاص أعلى.
ومحاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس التسالي، ووضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعًا للمزارع على زراعتها، وإدراج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعًا للمزارعين على زراعتها، ودعم مزارعي المحاصيل الزيتية القطن– الصويا– عباد الشمس الزيتي– الكانولا- السمسم من خلال صندوق التكافل الزراعي.