ما أبرز خدمات صندوق تنمية الثروة الحيوانية لقطاع الدواجن؟

قال المهندس رفيق قاسم مدير الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصندوق سيقوم بتوفير منافذ دواجن وبيض مائدة في معارض وزارة الزراعة من دواجن التسمين، إلى جانب بيض المائدة كما يعمل الصندوق على الحفاظ على استقرار أسعار السلع من البيض والدواجن، مشيرا إلى إن المربي الصغير مع زيادة سعر الكتكوت سيكون دليل على دخول دورات تربية جديدة.

 

وأشار إلى إنه محظور إقامه المزارع داخل الرقعة الزراعية للحفاظ على الأرض الزراعية في فيما عدا المزارع التي تم إنشاؤها قبل عام 2017 يقوم الصندوق بإعطاء تراخيص لتشغيل هذه المزارع، وتكون الأولوية لمزارع الدلتا كما يمنح الصندوق فرصه للمنتجين للحصول على أراضي في الظهير الصحراوي لتحقيق البعد الوقائي، وإقامة مزارع جديدة، حيث إن القانون 70 بسنة 2909، لم يتم تطبيقه حتى الآن والذي يحظر بيع الدواجن حية في محلات الفراخ.

وأوضح “قاسم” أن التربية المنزلية يتم منحها تصاريح ورعاية من الوحدات البيطرية الصحية من خلال لجان للحد انتشار الأمراض، كما أن الصندوق يساعد مربي المناطق الصحراوية لتوفير لهم الكتكوت عمر يوم أقل من الأسعار ونوفر لهم العلف والإشراف من الصندوق.

 

وأوضح رئيس الصندوق للمركزي لتنمية الثروة الحيوانية، أن أغلب الاستثمارات في دواجن البياض في منطقه العامرية ونقدم الموافقات الفنية من خلال التعامل على “جوجل ماب” للتعرف على المناطق والابعاد الوقائية التي تشمل مسافات كيلو متر، في المناطق السكنية لإقامة المزرعة للتشغيل المزرعة و2 كيلو متر للدواجن البياض أمهات التسمين، و5 كيلو متر للأمهات وجدود وبياض الدواجن، وهذه تمثل أبعاد وقائية أما بالنسبة للتربية المنزلية فيتم منها تراخيص اتخاذ إجراءات منع انتقال العدوى بين الدواجن وبعضها من جانب والدواجن والبشر من جانب آخر.

 

النظام المفتوح لعنابر التربية

 

وفى سياق آخر كان أكد الدكتور محمد عفيفي سيف، رئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني بجمصة، معهد بحوث صحة الحيوان، أنه خلال فصل الشتاء وانتشار الأمراض الفيروسية، مع عشوائية التربية والنظام المفتوح لعنابر التربية، يلزم اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية السليمة أثناء تربية الدواجن في فصل الشتاء.

 

وأضاف أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم مراعاة الأصول السليمة في بناء عنابر التربية وخاصة نظام التربية المفتوح، حيث معظم العنابر الموجودة لا يمكن التحكم معها في الظروف البيئية المحيطة بالعنبر حيث أن جدران العنابر غير معزولة وبالتالي يكون جو العنبر الداخلي باردا مما يستلزم تكاليف اضافية ممثلة في التدفئة المستمرة للعنبر، ولكن مشكلة أخرى في الحفاظ على حرارة العنبر تكمن في غلق النوافذ بالعنبر مما يزيد من نسبة الامونيا بالعنبر وانخفاض في مستوى الأكسجين أيضا وهما عاملان أساسيان للأمراض التنفسية بالقطيع.

 

وأوضح أنه فى حالة إرادة المربي غير المحترف زيادة التهوية بالعنبر فقد يتعرض القطيع لتيارات هوائية مع انخفاض في درجة حرارة العنبر مما يزيد المشكلة وتزيد الأمراض التنفسية، وبالتالي يجد المربي نفسه أمام المعادلة الصعبة في نظام التربية المفتوح و هو الحفاظ على درجة الحرارة والتدفئة بالعنبر مع ضمان تهوية سليمة للتخلص من الأمونيا والحفاظ على مستوى الأكسجين وتجنب التيارات الهوائية في ذات الوقت، ولضمان ذلك يجب أن يتم فتح النوافذ الجنوبية فقط (القبلي) وبزاوية قدرها 45 درجة و لأعلى وذلك لكي يختلط الهواء البارد القادم من خارج العنبر تدريجيا مع الهواء الساخن وبالتالي لا يكون هناك انخفاض حاد في الحرارة او تيارات هوائية تؤثر على صحة القطيع بالعنبر.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار