تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة، أعلن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بأنه تماشيا مع خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظات الصحراوية وتنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة بشأن الدعم المتواصل للأسر السيناوية.
قام مركز بحوث الصحراء بدعم ٣٠ أسرة بمحافظة جنوب سيناء بمشروعات الدجاج البياض.
وأضاف شوقي بأنه قد تم تدريب السيدات المنتفعات من المشروعات على الممارسات الصحيحة في تربية الدجاج لضمان تحقيق الربح والاستدامة مضيفا بأن المركز لن يدخر جهدا في تعظيم إنتاجية الثروة الحيوانية بسيناء تماشيا مع الإنجازات العظيمة التي تشهدها سيناء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد الحاوي رئيس برنامج تنمية الثروة الحيوانية بأن المركز ساهم في تقديم أكثر من ٢٥٠ نموذج خلال الفترة السابقة والتي أحدثت نجاحا كبيرا ووفرت فرص عمل ودخل مميز للكثير من الأسر بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق جزء من الأمن الغذائي بالقرى والوديان بسيناء.
وأشارت الدكتورة داليا أبوزيد رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة إلى أن اختيار المنتفعات من المشروعات يأتي بعد التدريب وتوفير الأماكن المطابقة لمواصفات تربية الدواجن لضمان نجاح المشروعات وتحقيق الاستدامة كما يتم تنفيذ قوافل متابعه باستمرار لتقديم الدعم الفني والبيطري باستمرار كما أشارت الي ان البرنامج سيواصل الدعم بوسط سيناء خلال الأيام القادمة من خلال توزيع شتلات الزيتون على المتدربين على الممارسات الزراعية المبتكرة في البيئات الصحراوية لتعظيم الاستفادة من وحدة التربة والمياه.
وقد قدم الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء الشكر لمركز بحوث الصحراء على جهوده المتواصلة في شتى المجالات الزراعية في كل مدن المحافظة وأشاد بالتجربة الرائدة في تدريب السيدات والدعم المقدم لهن.
زراعة النخيل وإنتاج التمور
وفى سياق آخر قال د. عزالدين جاد الله مدير المعمل المركزي لأبحاث النخيل أن المعمل استقبل وفد من المملكة المغربية الشقيقة يتكون من عدد (14) من الخبراء العاملين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية.
وأضاف أن هذه الزيارة هي الثالثة، حيث كانت الزيارة الأولي بتاريخ 17 /11 وفد مكون من 19 ، والزيارة الثانية بتاريخ 10 /12 وفد مكون من 17.
حيث تم التعريف بادارات وأقسام وخدمات المعمل، حيث ابدي الزائرون إعجابهم بالخبرات والأنشطة البحثية والخدمية للمعمل، ورغبتهم في توطيد أواصر التعاون مع المعمل.
هذا وتعد المغرب أكبر مستورد للتمور المصرية.