تشهد جامعة النيل الأهلية ، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأحد، الموافق 26 يناير الجاري، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، انطلاق فعاليات ” الملتقى البحثي النصف سنوي لطلاب البكالوريوس في نسخته التاسعة عشر” بمشاركة أكثر من 950 من طلبة الجامعة الذين تقدموا بأكثر من 230 مشروع بحثي جاهز للمنافسة والتقييم، من خلال عدة مسارات تتيحها المسابقة للاشتراك وهي: الهندسة ، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب ، إدارة الأعمال ، التكنولوجيا الحيوية.
والملتقي البحثي لطلاب البكالريوس تنظمه جامعة النيل بشكل نصف سنوي خلال إجازة نصف العام لطلبة الجامعة من جميع المراحل الدراسية ومن جميع الكليات بالجامعة، حيث يعد ملتقى البحوث للطلاب الجامعيين Undergraduate Research Forum (UGRF) هو حدث مستدام في جامعة النيل، الهدف منه غرس فكرة البحث العلمي والتطبيق كأداة أساسية للتعلم في كيان الطالب الجامعي أثناء سنوات الدراسة و قبل التخرج واتاحة فرصة جاذبة للطالب الجامعي لاكتساب المهارات المختلفة والتي منها: مهارات القيادة والتواصل الاجتماعي الفعال، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت، وفنون العرض، والعمل على حل المشكلات، وإيجاد حلول جديدة ومختلفة، مما يساهم في سد العديد من الفجوات بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملي ويساهم في تكوين فكر وشخصية الطالب ويجعله قادرا على مواكبة الحياة العملية بعد التخرج.
يدخل ضمن فاعليات الملتقى البحثي حرص جامعة النيل على تكريم الطلاب الذين نجحوا في نشر أوراق علمية في المؤتمرات والمجلات العلمية المرموقة التي تدرج في فهرسة Scopus ، خاصة وان هناك عدد كبير من طلاب جامعة النيل نجحوا في نشر أكثر من 150 مقالة علمية خلال سنوات دراستهم في مؤتمرات ومجلات علمية مرموقة وانضمام أكثر من 250 طالب بالجامعة كناشرين علي قاعدة البيانات العالمية Scopus.
تعتبر جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، واحدة من جامعات المستقبل، لأنها تقدم كل ما يدعم فكر ريادة الأعمال وخدمة المجتمع وتطورات السوق، هذا بجانب تقديمها لتعليم متميز وبحث علمي متقدم، كما تراعي الجامعة في فلسفتها وخطط عملها تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 ودعم منظومة الاقتصاد الوطني والتحول الرقمي والمشاركة في المشروعات القومية والتنموية، آخذة بعين الاعتبار الأولويات والطموحات الوطنية التي تساهم في تعظيم الاستفادة من جميع مقومات الدولة المصرية وإمكاناتها، وهو ما حرصت الجامعة عليه في كلياتها الجديدة التي من شأنها أن تلبي الاحتياجات الوطنية وأن تساهم في إضافة تخصصات نوعية ومجالات وظيفية مطلوبة محلياً وعالمياً خلال السنوات القليلة القادمة، وفقا لــ تصريحات رئيس الجامعة.