وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، مذكرة تفاهم ثلاثية مع جامعة سالامانكا-اسبانيا- والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني .
جاء ذلك على هامش فعاليات “دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، تحت رعاية ورئاسة سعادة السفير الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك تزامناً مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
وقع على مذكرة التفاهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية ، الدكتور خوان مانويل كورشادو رودريجيز، بصفته رئيسًا لجامعة سالامانكا ، فيليكس باريو خواريز، مدير المعهد الوطني للأمن السيبراني في إسبانيا ، فى حضور معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، السيد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان ، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.
تهدف مذكرة التفاهم إلي تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني بين الموقعين الثلاثة و التعاون الأكاديمي الدولي والتعاون البحثي، وبرامج بناء القدرات والتنقل للفنيين وأعضاء هيئة التدريس وموظفي البحث والطلاب.
وعبر الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى عن إعتزازه بالتعاون مع جامعة سالامانكا-اسبانيا- والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني مشيراً إلى أن ذلك التعاون سيسهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الأكاديمية والمؤسسات المتخصصة.
هذا وشهدت جامعة الدول العربية أمس افتتاح “دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي – تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”، والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحت رعاية ورئاسة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب، ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، بالإضافة إلى ممثلين من الدول العربية وخبراء عرب وأجانب من جهات عدة، وشخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.