أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن انخفاض أسعار الدواجن والبيض، بعد قرار فتح باب الاستيراد مجددًا، لافتًا إلى أن الدولة تعمل بشكل حثيث على مواجهة التضخم، مع وجود تنسيق كامل بين وزارة الزراعة ووزارة التموين وجهاز مستقبل مصر لضمان استقرار الأسعار.
ويرى المهندس مصطفى قنديل، أحد مربى الدواجن، أن التصريحات التى تصدر بتراجع أسعار الدواجن والبيض بعد عمليات الاستيراد، تتكرر كل فترة، ويصدر نشرة لايعلم مصدرها بنفس التصريحات وكأنها تهديدا للمنتجين.
وأكد أن العام الحالى الإنتاج ممتاز مقارنة بأخر عامين، متوقعًا تحسن الأسعار بالسنبة للمستهلك خلال الشهور المقبلة، ولكن انخفاض الأسعار لن يكون ملحوظ الا في منتصف شهر إبريل تحديدا مع استقرار الطقس.
وأوضح أن عند تغير الطقس موجات صقيع أو رياح فإن الأنتاج سوف يتراجع ولن تنخفض أسعار الفراخ الا فى منتصف يونيو بعد عيد الأضحى مباشرة، مضيفًا أن شهر رمضان العام الحالى يأتى فى الشتاء، مما يؤدى إلى زيادة استهلاك اللحوم والبيض أكثر من العامين الماضيين، مع الحفاظ على أسعارها.
استيراد البيض واللحوم
وأكد أن استيراد البيض او اللحوم لن يخفض أسعارها، نتيجة أن الأسعار فى جميع الدولة متقاربة جدا من بعضهما ولا يوجد أى تفاوت فى الأسعار مجزية لتعويض النقل والتخزين، قائلًا « لن يعرض أى مُستورِد نفسه للخسائر ويقوم بشراء الدولارات بالواسطة لشراء بيض يُفسد منه ويعرض نفسه لخسائر فادحة.
واستطرد قائلا: لايوجد تراجع فى سعر الكتكوت بل ارتفعت بعد تراجعها من 35 إلى 45 جنيه، فضلًا عن ارتفاع سعر اللحم من 83 جنيه إلى 90 جنيه، مع استقرار أسعار البيض.
ووفقاً لرئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية في الجيزة سامح السيد، أن هذه الأزمة تتكرر بالسيناريو نفسه الذي حدث مع أسعار البيض قبل أشهر، حيث شهدت السوق ارتفاعات حادة دفعت الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من البيض لتحقيق التوازن في الأسعار؛ ما نجح بالفعل في تهدئة السوق وإعادتها إلى الاستقرار.
وأوضح أنه مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد ارتفاعاً في معدلات استهلاك الدواجن، قررت الحكومة التدخل مجدداً من خلال استيراد الصيصان بهدف زيادة المعروض وكبح جموح الأسعار.