أظهرت المؤشرات المالية لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية تحقيق إجمالي إيرادات بلغت 13.39 مليار جنيه خلال الستة أشهر الأولى من العام المالي الحالي، مقابل 10,50 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي السابق بارتفاع قدره 27% فضلا عن تحقيق الخطة المستهدفة لإجمالي الإيرادات بنسبة 129%.
وارتفعت إيرادات النشاط الرئيسي بنحو 19% لتصل إلي 10.25 مليار جنيه مقابل 8.62 مليار جنيه خلال الفترة المثيلة من العام المالي السابق.
وسجل صافي الربح بعد الضريبة نحو 4.45 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية ديسمبر 2024 مقابل صافي ربح بلغ 3,97 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالي السابق وبأرتفاع بنسبة 12%.
وأرجعت الشركة الأرتفاع في صافي الربح بعد الضريبة إلى:-
-ارتفاع قيمة المبيعات نتيجة ارتفاع متوسطات أسعار التصدير بالجنيه وأسعار البيع بالسوق المحلي الحر.
– الاستراتيجية التسويقية والبيعية الرشيدة بالطريقة الاقتصادية التي تنتهجها الشركة لتحقيق أفضل النتائج .
-إدارة المحفظة المالية للشركة بشكل جيد.
الجدير بالذكر أن شركة أبوقير للأسمدة تعتبر من الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتسويق الأسمدة النيتروجينية وتسهم في تحقيق النمو لصناعة الأسمدة المصرية وتحقيق قيمة مضافة للإقتصاد القومي إضافة إلي دورها الوطني وإلتزامها بتوريد الكميات المقررة من قبل وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي.
تواصل أبوقير للأسمدة خطتها الأستراتيجية لتعزيز مكانة الشركة الرائدة فى صناعة الأسمدة النيتروجينية من خلال عدد من المشروعات التي تهدف إلي تحسين كفاءة إستخدام الطاقة، تقليل الأنبعاثات الكربونية، وتعزيز تنافسية منتجات الشركة فى الأسواق الدولية عبر تقديم منتجات منخفضة الكربون وتلافى الضرائب الكربونية مستقبلاً.
وتعكس هذه المشروعات التزام شركة أبوقير للأسمدة بتبنى أحدث التقنيات العالمية، بما يدعم الاقتصاد الوطنى ويحقق التنمية المستدامة، ويعزز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق الدولية.
وافقت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر، لرفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها، وإنشاء وحدات جديدة.
وأوضحت الشركة في بيان أن الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الأمونيا أبوقير (1) من 1100 طن يوميًا إلى 1200 طن يوميًا، وكذلك إخلاء جزء من كمية الغاز المستهلك في مصنع الأمونيا أبوقير (2) و (3)، موضحة أن الإطار الزمني للمشروع 12 شهرًا.